2018-05-08
كشفت صحيفة ذا ناشيونال الإماراتية الصادرة باللغة الإنجليزية عن مبادرات نوعية عدة، على هامش مناشط «منتدى المستقبل»، الثلاثاء، تهدف إلى تخطي التحديات واستثمار الفرص المستقبلية، منها برنامج واعد بالتعاون مع مجلس الإمارات للشباب يدعم مجموعة من الشباب الإماراتيين لتسليط الضوء على مبادرات استشراف المستقبل. كما أطلقت مبادرة لإدراج وظيفة صحافي ومحرر المستقبل ضمن الفريق الرئيس لغرفة الأخبار، فضلاً عن مسابقة مستقبل الصحافة الموجهة إلى جيل الشباب للتعريف بالتحول الديناميكي في صناعة الإعلام. وحضر مناشط المنتدى، الثلاثاء، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشيخ سلطان بن خليفة الإنسانية والعلمية الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة نورة بنت محمد الكعبي ورئيس المجلس الوطني للإعلام وزير دولة الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وسارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة المسؤولة عن ملف العلوم المتقدمة، والرئيس التنفيذي للمجموعة العالمية للاستثمارات الإعلامية عبدالهادي الشيخ. ونظمت صحيفة ذا ناشيونال الإماراتية الإنجليزية المنتدى أمس في منارة السعديات ـ أبوظبي، وجمعت فيه رواد الفكر وكوكبة من الخبراء العالميين لمناقشة مدى تأثير التقدم التكنولوجي والتطورات الاجتماعية على مستقبل البشرية. ويعتبر المنتدى مبادرة تسري على مدى عام كامل وتتماشى ورؤية القيادة الإماراتية لتعزيز الابتكار والأفكار الناتجة عنه وأكثر التقنيات تطوراً في الدولة لاستشراف المستقبل. وأكدت سارة الأميري وزيرة دولة المسؤولة عن ملف العلوم المتقدمة في الكلمة الرئيسة لمنتدى المستقبل أن دولة الإمارات تتبنى العلوم والتكنولوجيا المتطورة، مشيرة إلى مشروع دولة الإمارات لاستكشاف المريخ الذي لن يسهم في تطوير المعرفة في علم الفضاء فحسب بل سيكون مصدر إلهام للجيل القادم. وأوضحت أن المشروع سيجري تنفيذه في موعده المحدد، إذ بدأ هيكل المركبة الفضائية يتكون لتأخذ شكلها، معربة عن أملها أن ينطلق المسبار من اليابان نحو المريخ ليهبط على الكوكب في بداية عام 2021. وتابعت «سوف نرسل بيانات علمية قيمة للجمهور من دون أي تحفظ على الإطلاق بحلول الذكرى السنوية الـ 50 للدولة». إلى ذلك، تناول المنتدى مواضيع عدة، منها تعزيز وتأمين مستقبل الإنسان والمدن ومستقبل التواصل والبنية التحتية ومستقبل الاستثمار. بدوره، تحدث الكاتب والخبير في العلاقات الدولية باراغ خانا عن الاتصال وتقاسم الموارد ودور المدن في عالم سريع التطور، مثمناً التطور الذي شهدته الإمارات على مدى الأعوام الـ 40 الماضية، وتركيزها على الاستفادة من نقاط القوة والمزايا الخاصة لكل إمارة من إماراتها، لتصبح الدولة مركزاً رئيساً للتواصل والنمو في المنطقة والعالم. وذكر أن مستقبل الاتصال العالمي يرتكز في الدول الصاعدة مثل الإمارات والصين، إذ تتدفق السلع والبيانات والأشخاص والنقود فتزيل الحدود السياسية والجغرافية التقليدية.