2018-05-08
أكد وزراء الإعلام في الدول الداعية لمكافحة الإرهاب أهمية مواصلة تطوير استراتيجيات وآليات العمل الإعلامي الهادف إلى مكافحة خطاب الكراهية والتطرف، وفضح الدول التي تدعم وتمول وتحتضن الإرهاب.
والتقى الوزراء على هامش اجتماع وزراء الإعلام العرب الذي عقد الثلاثاء في مقر الجامعة العربية في القاهرة.
وشدد الوزراء على «ضرورة التصدي لوسائل الإعلام التي تعيث في المنطقة فساداً، من خلال نشرها وترويجها المستمر للفكر المتطرف، واستضافة قادة هذا الفكر، تحت ذريعة المهنية وفتح المجال للجميع لإبداء رأيه، وهذا يتعارض مع أبسط القواعد الأخلاقية، إذ إن الإعلام وجد لنشر قيم الوسطية والتسامح والحوار المبني على أسس فكرية معتدلة لا تلغي الآخر، وليس لنشر القتل والدمار والتدخل في شؤون الدول الداخلية وزعزعة استقرارها».
كما أكد الوزراء رفضهم التام واستنكارهم لما تقوم به بعض الوسائل الإعلامية، والتي تواصل سياسة ضرب الوحدة بين الشعوب العربية من خلال تركيزها على نشر مواضيع وأخبار هدفها زعزعة النسيج الوطني للدول العربية، بجانب عملها على الترويج لجماعات وشخصيات إرهابية وفتح المجال لها لبث سمومها في العالم العربي.
وحث الوزراء على دعم كل وسائل الإعلام التي تعزز روح التعاون والتعايش السلمي، لمواجهة الوسائل التي اتخذت من الانحراف والتطرف منهجاً انعكس على كافة تقاريرها وموضوعاتها.
حضر الاجتماع كل من وزير الثقافة والإعلام في المملكة العربية السعودية الدكتور عواد بن صالح العواد، ووزير دولة رئيس المجلس الوطني للإعلام الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، ووزير شؤون الإعلام في مملكة البحرين علي بن محمد الرميحي، ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في جمهورية مصر العربية مكرم محمد أحمد.