2018-05-10
كرّم الأرشيف الوطني طلبة مدارس الإمارات الوطنية الفائزين بجوائز ملتقى تحكيم البحوث الطلابية الذي اختتم أعماله اليوم الخميس في مقر الأرشيف، وحمل عنوان «على خطى زايد الخير».
وتميزت البحوث المشاركة بقيمتها العلمية، وباتباع الطلبة الباحثين الأسلوب العلمي لدى غوصهم في تاريخ القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والإبحار في تفاصيل إنجازاته وعطائه وجهوده التي توّجت الإمارات بين أكثر دول العالم تقدماً وبإسهامها في ربط أجيال الحاضر بقيم القائد المؤسس وتاريخه الحافل بالعطاء.
وتفصيلاً، فاز طلاب مدارس الإمارات الوطنية ـ مجمع أبوظبي بالمرتبة الأولى في بحث «زايد والتعليم»، بينما فاز بالمرتبة الأولى أيضاً بحث طالبات المدارس في مجمع رأس الخيمة عن بحثهن «زايد والصحة».
وشارك في الملتقى أكثر من 100 بحث، حملت مآثر القائد المؤسس، حيث حفل الملتقى بالتجارب التي تحثّ على السلوك الإيجابي وبالقصص الإنسانية المؤثرة التي تحمل في طياتها التحدي والانتصار.
وأكد المدير التنفيذي في الأرشيف الوطني ماجد سلطان المهيري أن الشعب الإماراتي يستمد من سيرة الشيخ زايد العطرة القدرة على العطاء، وستظل آثاره وأعماله الجليلة «منارة نهتدي بها على طريق الانتماء للوطن والولاء لقيادتنا الحكيمة، فهو القائد الذي جعله العالم نبراساً للحكمة».
وأضاف، «إننا ونحن نتوج الفائزين بهذا المشروع البحثي والوطني لا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل إلى مدارس الإمارات الوطنية على أسلوبها الفريد في التعليم، وعلى حرصها على تنشئة طلابها وطالباتها على حب الوطن».
وأوضح المهيري أن هذا ما حدا بمدارس الإمارات التابعة لوزارة شؤون الرئاسة إلى مدّ جسور التعاون مع الأرشيف الوطني ليكمل دورها هذا، وليفتح أبوابه أمام وفود الطلبة الذين أثرَوا بحوثهم بالسجلات والوثائق التاريخية، ومن مكتبة الإمارات، ما زاد أهمية البحوث الطلابية التي احتوت على المعلومة التاريخية الموثقة، التي ضاعفت أهمية هذه البحوث.
واستقطب «على خطى زايد الخير» 600 طالب وطالبة من جميع فروع مدارس الإمارات الوطنية، بينما ساند الأرشيف الوطني الطلبة الزائرين لمقره، والراغبين في تأييد معطيات بحوثهم بالوثيقة التاريخية والصورة الفوتوغرافية، أو بالخرائط والوسائط المتعددة، وقدّم لهم المعلومة الموثقة التي تثري بحوثهم.
من جانبه، أعرب المدير العام لمجموعة مدارس الإمارات الوطنية الدكتور كينيث فيدرا عن المستوى الذي بلغه طلبة مدارس الإمارات الوطنية على صعيد البحث العلمي والحس الوطني النبيل الذي يبشر بالخير.





