2018-05-11
يعطل مطورون تسليم البنايات المنجزة، فيما يبقي ملاك وحداتهم العقارية شاغرة في انتظار تحسن السوق وعودة الأسعار للارتفاع.
وأبلغ «الرؤية» مختصون أن نحو 20 في المئة من المساكن في دبي غير شاغرة نتيجة هذه الممارسات.
وأوضحوا أن بعض الملاك يريدون بيع بناياتهم بالكامل دفعة واحدة ولا يريدون بيع الشقق منفردة كما يرفضون بيعها بالتقسيط.
وأكدت دائرة الأراضي والأملاك في دبي أن تزود المطورين بمعلومات تمكنهم من تطبيق مخطط استراتيجي للحفاظ على توازن السوق والحيلولة دون زيادة المعروض من الوحدات السكنية في السوق.
من جهته، أكد المسؤول العقاري فرانكو حاتم أن العديد من المساكن في دبي تبقى فارغة نتيجة انتظار الملاك لتحسن الأسعار، لافتاً إلى أن بعض المطورين يؤخرون إنجاز مشاريع شبه مكتملة.
ولفت إلى أن العديد من المساكن في دبي تعود إلى مستثمرين أجانب يقطنون في الخارج، ولا يبالون ببيعها أو تأجيرها بسرعة.
ونوه بأن هؤلاء الملاك عادة من الأثرياء الخليجيين والأوروبيين والروس الذين لا يعولون على الإيجارات.
ولفت إلى أن هذه الظاهرة لا تقتصر على دبي، بل تخص أيضاً العديد من المدن العالمية مثل لندن ونيويورك.
بدوره، أكد المختص العقاري محمد جافيد أن بعض المستثمرين ينتظرون المطور الرئيس للمنطقة لتحسين البنية التحتية كشق الطرق، أو مد الصرف الصحي ويظلوا مكتوفي الأيدي بانتظار تأمين الخدمات.
ولفت إلى أن هذه الحالات شائعة لا سيما في الأحياء الجديدة في دبي.
من ناحيته، أكد المسؤول في شركة عقارية يوسف حمودين أن عدداً كبيراً من العقارات في دبي يبقى شاغراً عمداً.
وأضاف أن بعض ألأبراج السكنية في دبي خالية من السكان رغم أنها شبه منجزة بسبب مشاكل تتعلق بالمدفوعات وعدم حصولها على شهادات تصدرها البلدية.
ولفت إلى أن مطورين يرجئون تطوير العقارات لأن الأسعار الحالية لا تناسبهم، معتبراً أن هذا الوضع ينطوي على بعض المخاطر الاستثمارية.
وأرجع الكم الهائل من المساكن الفارغة إلى أن دبي مدينة عالمية تستقطب الكثير من المستثمرين القاطنين في الخارج.