2018-05-12
استضافت جامعة طاجيكستان القومية محاضرة حول جماليات الثقافة الإماراتية والطاجيكية ألقاها رئيس المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية في دبي الدكتور محمد كامل المعيني ثمّن أثناءها عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
جاءت المحاضرة على هامش فعاليات النسخة الثانية من مهرجان الثقافة العربية التي تستضيفها العاصمة الطاجيكية دوشنبه، وتنظمها دار الياسمين في إطار التبادل الثقافي الإماراتي مع مختلف الثقافات في العالم.
وسلط المعيني الضوء على جمهورية طاجيكستان الغنية بالتراث والثقافة، والتي تتباها اليوم بلغة القرآن وتشارك بقوة في مهرجان الثقافة العربية، لافتاً إلى أن اللغة هي من أبرز الوسائل في تبادل الثقافات بين الشعوب.
وأشار إلى أن اللغة تعد وسيلة ومعياراً للتفاهم والتسامح والتقارب بين الشعوب ولها الدور البارز في تحقيق الدبلوماسية الثقافية التي عرفها ميلتون كامينز بتبادل المعلومات والأفكار والقيم والنظم والتقاليد والمعتقدات وغيرها من جوانب الثقافة بقصد تعزيز التفاهم والاحترام المتبادل.
ولفت رئيس المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية إلى أن الثقافة تعتبر الأداة البارزة في إحداث التقارب والتحاور الحقيقي بين المجتمعات والمساهمة في تقريب وجهات النظر وتفهم ظروف واحتياجات الأطراف الأخرى التي تتحاور معها، حيث يمكن للدول تعريف الدول والمجتمعات الأخرى بتراثها الفني والثقافي من خلال جماليات البناء والديكور والأغاني التراثية واللوحات الفنية والندوات الثقافية.
ونوه بالتشابه الكبير في العادات والتقاليد المتوارثة في دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية طاجيكستان، الأمر الذي يعزز الانفتاح والتحاور مع الآخر ويقوي قيمة وأهمية الدبلوماسية الثقافية ويزيدها جمالاً.