2018-05-18
تدور أحداث الجزء الثاني من الدراما الاجتماعية (كلبش) حول مواجهة الحق والعدالة مع الإرهاب والتطرف، فبعد رحلة هروب طويلة توجت بالبراءة حانت لحظة المواجهة والانتقام، خصوصاً عندما يرمي الشر بثقله على عائلة الضابط سليم الأنصاري (أمير كرارة).
تنطلق الأحداث بمباشرة سليم التحقيق في قضية معقدة، فيتصدى لهجوم إرهابي، ويتمكن من القبض على أحد المطلوبين الخطرين، لكن شبكة الإرهاب ستخبئ له مفاجآت غير سارة، يقع ضحيتها أقرب المقربين له، ليبدأ بعدها مشوار الانتقام.
وتتوسع دوائر الشر والإرهاب أكثر فأكثر، لتكشف عن وجود حركات إرهابية آتية من ليبيا، وتكشف عن متورطين في التجسس لمصلحة إسرائيل، فهل سيتمكن هذا الضابط من أن يكون لها بالمرصاد بمفرده، وما هو الثمن الذي سيدفعه؟
ويعتبر الجزء الثاني من «كلبش» صورة معكوسة عن الجزء الأول، فسليم الذي كان هارباً طوال الوقت سيواجه هذه المرّة، ويقرّر أن يرفض الظلم ويتجه نحو الانتقام بعدما وصل الشر إلى داخل بيته، هذا ما يكشفه النجم أمير كرارة عندما يتحدث عن أجواء الحلقات الجديدة.
وأوضح كرارة أن الضابط سليم الأنصاري سينتقل إلى خندق المواجهة رافضاً الظلم ومقرراً الانتقام ممن ظلموه وجنوا على عائلته، وبعدما كانت الشرطة والناس يبحثون عنه نراه هو من يُلاحق المجرمين والإرهابيين.
وأكد أنه أحب شخصية سليم، وسيرى المشاهدون الشخصية أكثر قساوة وحدة، مبيناً أن هذا المسلسل مختلف عن السائد في الدراما المصرية والآكشن يخدم الحبكة الدرامية، إضافة إلى الإمكانات الإنتاجية المرتفعة، فضلاً عن فريق الممثلين والنجوم الذين تحمسوا للانضمام إلى العمل بعد النجاح الكبير للجزء الأول.
بدوره، أفاد الممثل عبدالرحمن أبوزهرة بأنه يقدم شخصية الشر متجسدة في دور رجل بدوي، ويريد عبرها إثبات أن أبوزهرة قادر على تجسيد الشخصية الشريرة والخيرة، مشيراً إلى أنه يجيد تقديم أدوار الشر حتى إن لم يكن راضياً عن تصرفاتها، فيما يستمتع بتقديم الشخصيات الطيبة ويحبه فيها الناس، لأنهم يرونه طيباً في الواقع.
وأضاف «أتعبني التحضير للشخصية، وأول أيام التصوير كان الأصعب في حياتي كلها، إذ وقفت أمام الكاميرا وأنا غير واثق من نفسي لجهة اللهجة، وأتمنى أن يتفاعل الجمهور مع شخصية أبوعز الجبلاوي التي أقدمها وهي شخصية أحببتها جداً، وإلاّ لما تمكنتُ من تجسيدها، كما عشقت النص وتابعتُ الجزء الأول، وأظن أن الثاني سيكون أقوى».

















