2018-05-31
تسعى الفنانة التشكيلية سناء ميرشانت عبر معرضها الفردي الأول الذي يحمل عنوان «غير معلن» إلى الولوج لعوالم مجهولة
وأخرى خفية، لكنها تحاول بث شيء من الإيجابية والأمل عبر أبواب وممرات تتمرد على الحياة والواقع.
ويستضيف غاليري زي في دبي المعرض حتى نهاية يونيو المقبل، ويضم مجموعة متنوعة من اللوحات التشكيلية التي تزينها أنماط هندسية وملامح واقعية ومضامين هلامية ملهمة.
وتعمل ميرشانت على المواضيع العربية التقليدية من منظور حداثي، مضيفة إليها أعمال الزينة في الأشكال المجردة والخطوطية، مستخدمة ألوان جريئة نابضة بالحياة، مظهرة أبعاد تمنحها مجالاً للتفكير في التطوير والتفرد.
وأوضحت التشكيلية سناء ميرشانت أن أعمال المعرض تشمل مجموعة متنوعة من الوسائط الفنية، فتتضمن لوحات مائية، وأخرى زيتية رسمتها بخطوط مختلفة، مستخدمة في بعضها الحلي والعناصر الحديثة.
وتظهر الفنانة في معرضها سعيها الدؤوب إلى التميز، إذ حرصت على إظهار ضربات الألوان الجريئة النابضة بالحياة، محاطة بنغمات ترابية تسمح للشغف الأصيل بالتدفق من دون حواجز.
وتعبر ميرشانت في لوحاتها عن مشاعرها وعواطفها التي اختزنتها لأعوام من التفكير والتساؤل والتجول فكرياً بين الأجيال، ويظهر ذلك في بعض أعمالها مثل Noon،Freedom و Bold.
وتخالف النتائج المعاصرة التي تظهر في أعمال سناء قواعد النظرة التقليدية المتأثرة بالأنماط العربية المعاصرة وألوانها الغنية، معتمدة على التراث الإسلامي الغني والتقاليد العربية لتشكيل مواضيع تشكيلية حيوية.
ويتجلى تأثر الفنانة بالإمارات وعاداتها وتقاليدها الشعبية، معتبرة ذلك أحد المصادر الرئيسة التي تلهمها، مؤكدة أنها تحاول إضفاء شيء من الحداثة على الأفكار التقليدية وتصاميم الخط الإسلامي والزخارف، إضافة إلى أنماط معقدة من الأشكال الهندسية.
واعتمدت الفنانة التشكيلية سناء ميرشانت في مسيرتها الفنية على تلبية المتطلبات العالية لشكل الفن الحديث، وما زالت تحاول استيلاد الأفكار الجديدة والمزيد من الأساليب الفنية في الممارسات المبتكرة للتعبير عن ذاتها والنهوض بمستواها الإبداعي.





