2018-06-01
توقع محللون أن تتأثر الأسواق المحلية سلباً في أسبوع التداول المقبل ببوادر الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمكسيك وكندا حول تجارة الصلب والألومنيوم، مشيرين إلى أن الأسهم قد تتفاعل إيجاباً مع عوامل أخرى وفي مقدمتها المحفزات الاقتصادية الحكومية الأخيرة.
وأكد المحلل المالي إيلي عبود أن الأسواق المحلية ستتأثر سلباً بالتدابير الحمائية عبر العالم، ولكنه أشار إلى أن عوامل أخرى ستؤثر بشكل إيجابي في الأسواق، وفي مقدمتها السيولة المؤسساتية ولاسيما السيولة الأجنبية.
وذكر أن مسحاً أظهر أن صناديق الاستثمار أكثر تفاؤلاً إزاء الأسهم المحلية مقارنة بنظيراتها في السعودية وغيرها من الدول.
وأكد أن متوسط العوائد الربحية أعلى بكثير في الدولة مقارنة بما هو عليه في أي بلد في المنطقة وربما في العالم.
وتوقع عبود دخول سيولة استثمارية «ذكية» إلى الأسواق المحلية في الفترة المقبلة.
ومن جهته، أكد المحلل المالي ستيفين بوب أن الحرب التجارية العالمية الوليدة ستؤثر على بعض الشركات الإماراتية، ومنها شركة موانئ دبي العالمية.
ورأى أن دبي ستتأثر أكثر من أبوظبي كونها تعتمد بشكل أكبر على تجارة البضائع.
وأشار إلى أن المخاوف الجيوسياسية تشكل عاملاً آخر يضغط على الأسواق.
وأكد أن الصورة ليست سوداوية، مشيراً إلى أن التدابير التي اتخذتها الإمارات أخيراً، وفي طليعتها منح الأجانب تملك 100 في المئة في بعض الشركات، سيؤثر إيجاباً في المعنويات على المدى القصير والطويل.
واعتبر أن تجدد الحديث عن اندماج بورصتي دبي وأبوظبي يعزز الثقة بالأسواق وينعش التداولات.
ومن جانبه، رأى المحلل المالي إيلي بعيني أن نظرة المستثمرين متباينة إزاء الأسهم المحلية في الوقت الراهن.
وأكد أن التطورات المتعلقة بالنزاعات التجارية العالمية تؤثر في احتساب قيمة الأسهم المحلية، مرجحاً استمرار التأثير الإيجابي للقرارات الحكومية أشهراً وسنوات.
وارتفع المؤشر العام لسوق دبي 0.33 في المئة في الأسبوع الذي انتهى أمس الأول، فيما ارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.1 في المئة.