الثلاثاء - 20 مايو 2025
الثلاثاء - 20 مايو 2025

«دبي للقرآن» تختار الحذيفي شخصية العام الإسلامية

اختارت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم فضيلة الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن بن علي الحذيفي إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف شخصية العام الإسلامية في دورة زايد لعام 1439هـ. وأوضحت اللجنة أن الحذيفي ارتبط اسمه في أذهان المسلمين بإمامة الصلاة والخطابة وتعليم أمور الدين في المسجد النبوي لأعوام طويلة، وارتبط اسمه في أذهان المسلمين بالخدمة السامية النفسية من خلال قراءته المتميزة وصوته الهادئ المؤثر بما يحمله من خشوع يدفع السامع إلى الإنصات والتفكر والتفاعل الإيماني. وأشارت إلى أن اسم العالم الجليل ارتبط بالحرم المدني بقراءته الجميلة وصوته الشجي الحنون الذي يهواه ملايين المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، والذين سيسعدون بذلك الاختيار. وينضم العالم الجليل إلى كوكبة من الشخصيات الإسلامية التي اختيرت لنيل جائزة شخصية العام الإسلامية، وعلى رأس من كرمتهم الجائزة المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، والرئيس علي عزت بيجوفيتش، رحمه الله، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر الشريف، والدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، حفظه الله، وغيرهم كثير من هؤلاء البارزين الأجلاء. وفضيلته حاصل على شهادة الدكتوراة من جامعة الأزهر الشريف، درس في الجامعة الإسلامية المدينة المنورة في مجالات شرعية عدة، أهمها تدريس القراءات في كلية القرآن الكريم. ويشغل الحذيفي حالياً منصب رئيس اللجنة العلمية لمراجعة مصحف المدينة النبوية، وعضو في لجنة الإشراف على تسجيل المصاحف المرتلة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. وُلد علي بن عبدالرحمن الحذيفي العامري، في عام 1366هـ في قرية القرن المستقيم في بلاد العوامر، ونشأ في أسرة متدينة، كان والده إماماً وخطيباً. تلقى تعليمه الأولي في كُتَّاب قريته، وختم القرآن الكريم نظراً على يد الشيخ محمد بن إبراهيم الحذيفي العامري، مع حفظ بعض أجزائه، كما حفظ ودرس بعض المتون في العلوم الشرعية المختلفة. أتم دراسته الجامعية بكلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض عام 1392هـ. عين مدرساً في المعهد العلمي محافظة بلجرشي، وقام بتدريس التفسير والتوحيد والنحو والصرف والخط، إلى جانب ما يقوم به من الإمامة والخطابة في جامع محافظة بلجرشي الأعلى. حصل على درجة الماجستير من جامعة الأزهر عام 1395هـ، ثم الدكتوراة، قسم الفقه ـ شُعبة السياسة الشرعية. عمل في الجامعة الإسلامية منذ عام 1397هـ، فدرس التوحيد والفقه في كلية الشريعة ـ قسم الفقه. درَّس في كلية الحديث وكلية الدعوة وأصول الدين، كما درس المذاهب في قسم الدراسات العليا. يدرس القراءات في كلية القرآن الكريم قسم القراءات منذ عام 1418هـ. درَّس في كلية القرآن الكريم (متن الشاطبية في القراءات السبع، ومتن الدرة في القراءات الثلاث). أسهم بشكل فعال في فتح قسم القراءات لمرحلتي الماجستير والدكتوراة. أشرف على رسائل عدة للماجستير والدكتوراة في تخصصات القراءات والتفسير والفقه والعقيدة. عُيّن إمام وخطيب مسجد قباء، لفترات متفاوتة. إمام وخطيب المسجد النبوي منذ عام 1399هـ حتى عام 1401هـ. إمام وخطيب المسجد الحرام في مكة المكرمة في عام 1401هـ. شارك الشيخ مكلفاً في صلاة التراويح والقيام بالحرم المكي للأعوام 1405 و1406 و1408 و1409 و1410 و1411هـ. إمام وخطيب للمسجد النبوي منذ عام 1402هـ حتى الآن. رئيس اللجنة العلمية لمراجعة مصحف المدينة النبوية. له تسجيلات إذاعية في عدد من الإذاعات داخل المملكة وخارجها. سجّل الشيخ في مجمع الملك فهد ثلاثة مصاحف، الأول برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية. الثاني برواية شعبة عن عاصم. والثالث برواية قالون عن نافع، بسكون الميم وقصر المنفصل.