2018-06-03
أنجز اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات نحو 100 فعالية ضمن «موسم مئوية زايد الثقافي» الذي أطلقه الاتحاد في أكتوبر الماضي، تنوعت بين الندوات الفكرية والأمسيات الشعرية والقصصية والنقدية، إلى جانب الأمسيات الموسيقية والفنية ومعارض التشكيل.
واستذكر الاتحاد والإمارات مناقب القائد المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بإحياء يوم العمل الإنساني، والتمثل بسيرة ومسيرة الراحل الكبير.
وأكد، في بيان أصدره أمس، أن أثر الزعيم الخالد الشيخ زايد باقٍ على مر الزمن، فقد عمل بكل إخلاص وتفانٍ من أجل وطنه وشعبه وأمته، وحوّل الإمارات بما عمل ووهب إلى دولة عصرية تواكب بين الأصالة والمعاصرة، وتحرز التقدم وفق خطط واستراتيجيات مدروسة وواعية تترجم رؤيته إلى مشاريع وبرامج عمل.
وأشار الاتحاد إلى أن غرس القائد المؤسس يثمر اليوم هذه النهضة المباركة التي كرّسها نحو خير الأرض والإنسان.
بدوره، قال الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات حبيب الصايغ إن كتاب وأدباء ومثقفي الإمارات يتذكرون دائماً فضل الزعيم الخالد على كل مناحي الحياة، وعلى الحركة الثقافية خصوصاً.
وذكر أن الشيخ زايد اعتبر التنمية الثقافية والفكرية جزءاً أصيلاً وعزيزاً من التنمية الشاملة، وضمن لها، عبر نظام صارم، سمتي التوازن والاستدامة، وأطلق، طيب الله ثراه، مبكراً المؤسسات المعنية بالتراث والمشتغلة بالتاريخ، وأولى حركة النشر عناية خاصة، ووجّه منذ البواكير الأولى إلى تخصيص وزارة الإعلام والثقافة التي عملت على تكريس مفاهيم الثقافة في المجتمع على الصعيدين الثقافي والإعلامي.
وأضاف الصايغ «اعتبر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الثقافة سؤالاً شاملاً، فوجّه الإدارات التنفيذية إلى الاهتمام بالشعر والنثر والسرد والتشكيل والموسيقى والغناء والفنون عامة، وشهد عهده الزاهر إقران نهضة الثقافة بنهضة التعليم، ما كان له أكبر الأثر في تجسير المسافة بين المادي والمعنوي، إذ لا فجوة بينهما ولا قطيعة بين الأجيال».
وأوضح الصايغ أننا ما زلنا نعيش نهضة الثقافة كما أسسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وكما ثبت أركانها وأضاف إليها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
وحسب الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، يجدد اتحاد كتاب وأدباء الإمارات عهد الوفاء والانتماء، مكرسين أقلامهم وأعمارهم لخدمة الإمارات وشعبها، مخلصين لإرث زايد وحلم زايد، ومقدرين كل من ضحى من أجل الإمارات وفي أول الموكب شهداء الإمارات الأبرار، موضحاً أن الكتاب والأدباء ينطلقون اليوم إلى مستقبل الكتابة والإبداع من وعي وطني كبير يضعه في أفقه الأرحب بالتزامن مع عام زايد ومئوية زايد.