الثلاثاء - 11 فبراير 2025
الثلاثاء - 11 فبراير 2025

المقاومة الوطنية تكبّد الانقلابيين خسائر فادحة بعد محاولة تسلل فاشلة جنوب الحديدة

تصدت قوات المقاومة اليمنية المشتركة لمحاولة تسلل فاشلة نفذتها ميليشيات الحوثي الموالية لإيران شرق منطقة الجاح جنوب مدينة الحديدة في محاولة بائسة لرفع الروح المعنوية المنهارة لعناصرها في الجبهات جراء التقدم الميداني الكبير باتجاه مدينة الحديدة، في الوقت الذي مُنيت الميليشيات بهزيمة جديدة بعد مقتل أحد الكوادر الانقلابية ضمن المطلوبين على قائمة الإرهابيين المطلوبين للتحالف العربي. ولقي العشرات من عناصر الميليشيات مصرعهم وجرح آخرون إثر محاولة التسلل البائسة وتكبد مسلحو الحوثي خسائر فادحة في العتاد والأرواح، فيما تمكنت قوات المقاومة اليمنية من تمشيط جيوب وأوكار الميليشيات في المنطقة. واستهدفت مقاتلات ومدفعية التحالف العربي مواقع وآليات عسكرية للحوثيين في أطراف مديريتي حيس وباجل وسط انهيار كبير في صفوف الميليشيات. في سياق متصل، أكد مصدر في المقاومة اليمنية مقتل العشرات من ميليشيات الحوثي بينهم قيادات ميدانية في قصف جوي لمقاتلات التحالف العربي استهدف تجمعاتهم ومخازن أسلحة شرق مثلث المغرس بعد رصد دقيق إضافة إلى استهداف تعزيزات وآليات عسكرية حوثية قرب إدارة أمن مديرية التحيتا، ما أدى إلى مقتل من فيها. وأضاف المصدر أن طيران التحالف العربي استهدف تعزيزات للمتمردين الحوثيين في ضواحي الحديدة، ما أسفر عن مصرع 15 عنصرا من ميليشيات الحوثي وانفجار سيارة محملة بالأسلحة والذخائر كما أصابت غارات جوية مماثلة بشكل مباشر تجمعات للميليشيات قرب منزل أحد مشرفيها يدعى المشيخي موقعة خسائر مباشرة في صفوفهم. في هذه الأثناء، كشفت مصادر ميدانية في اليمن، أمس، عن مقتل «المطلوب رقم 16» على قائمة الإرهابيين المطلوبين للتحالف العربي، وذلك في غارة استهدفت مقرا لقيادات ميليشيات الحوثي في الحديدة قبل يومين. وأوضحت المصادر أن اللواء الركن في صفوف المتمردين محمد عبدالكريم الغماري وهو «المطلوب رقم 16» في القائمة قتل مع قيادي حوثي آخر يدعى عبدالكريم الحوثي وسبعة آخرين في غارة للتحالف العربي قبل يومين على قيادة المنطقة العسكرية الخامسة في الحديدة. وكانت ميليشيات الحوثي الانقلابية قد عينت الغماري رئيساً لهيئة الأركان في صفوف الميليشيات، ما يعد ضربة موجعة جديدة للميليشيات التي تكبدت في الأسابيع الماضية خسائر فادحة على جبهة الساحل الغربي. وأكدت المصادر أن القتيل «قدم من صنعاء إلى الحديدة لترتيب جبهة الحوثيين المنهارة، بعد تقدم قوات المقاومة اليمنية المشتركة»، التي باتت على مشارف المدينة الاستراتيجية إثر العملية التي تشنها بإسناد ومشاركة القوات الإماراتية العاملة ضمن التحالف العربي.