2018-06-05
أكدت محاضرة نهج زايد الخير التي نظمها مجلس محمد خلف في أبوظبي أن المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان يتمتع بفلسفة إنسانية فريدة، محورها الإنسان.
وقال مشاركون في المحاضرة، التي نظمت مساء الاثنين، إن الشيخ زايد عمل منذ دخوله مضمار السياسة والحكم على ضمان حرية وكرامة الإنسان وتأمين احتياجاته وتسخير الثروة لتحقيق متطلبات عيشه الكريم.
وأكد وزير الدولة زكي أنور نسيبة أن الشيخ زايد قائد استثنائي بما وهبه الله من حكمة وذكاء فطري وسمات القائد الفذ، إذ تمكن من تحقيق معجزة اتحاد الإمارات وسط ظروف عصيبة كانت تمر بها المنطقة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.
ونوه نسيبة بأن الشيخ زايد، رحمه الله، عمل على تمكين الدولة وجلب الرفاهية والطمأنينة لشعبها، وعلى إقرار الأمن والسلام العالمي عبر المساهمة في تخفيف معاناة البشرية.
وعبّر عن فخره بالقيادة الحكيمة للجيل الجديد، التي تنتهج نهج الشيخ زايد في قيادة دولة الإمارات نحو الآفاق العالمية في التميز والازدهار.
واستعرض وزير الدولة مسيرة الشيخ زايد القائد والمؤسس والإنسان، وما أجمع عليه المؤرخون الذين تناولوا في كتاباتهم الحديث عن شخصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأكد نسيبة أن اتحاد الإمارات جاء في ظروف عصيبة كانت تمر بها المنطقة، وأن ظهور النفط في الدولة في بدايتها لم يكن معياراً للجزم بنجاح الدولة.
ونوه بأن سر نجاح الإمارات يكمن في قيادة حكيمة استطاعت أن تجتاز الأزمات الوجودية التي هددت هذا الكيان بحكمة وإرادة، حيث واجهت دولة الاتحاد الوليدة تحديات جمة وكانت تفتقر إلى أدنى حد من البنى التحتية السياسية والاقتصادية والاجتماعية آنذاك.
وأشار إلى أن ظهور النفط في الدولة في بدايته لم يكن معياراً للجزم بنجاح الدولة، مقارنة مع نماذج لدول من العالم كان النفط فيها نقمة وسبباً في تراجعها.
ونوه نسيبة بأن الشيخ زايد، رحمه الله، عرف بحسه الوطني والعروبي، وأن التسامح والسلام كانا من المطالب الأساسية في أعمدة سياساته، ولقد كان له الدور الكبير والمؤثر في الحفاظ على أمن واستقرار وسلام الوطن والمنطقة ومد يد العون والمساعدة ونصرة الحق في بقاع الأرض كافة.













