الثلاثاء - 11 فبراير 2025
الثلاثاء - 11 فبراير 2025

سلطان القاسمي يشهد حفل تخريج طلاب جامعة الشارقة لفصل الربيع 2018

أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، أن الطالب الجامعي هو الركيزة والأساس الذي تعمل عليه جامعة الشارقة وتسخّر إمكانياتها وطاقاتها كافة لتقديم متطلبات التحصيل العلمي والسلوك الحميد، ما يساعد الطالب على الاجتهاد والتحصيل الأكاديمي الجاد، مع المسؤولية المجتمعية والأخلاقية. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها سموه مساء أمس الخميس في حفل تخريج كوكبة جديدة من طلبة جامعة الشارقة لفصل الربيع 2018، بحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة. وسلّم صاحب السمو حاكم الشارقة الشهادات للخريجين الذين يبلغ عددهم 259 طالباً في كليات الشريعة والدراسات الإسلامية، القانون، الهندسة، إدارة الأعمال، الاتصال، العلوم، الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، الفنون الجميلة، والتصميم، في درجات البكالوريوس والدبلوم المهني من كلية المجتمع؛ مهنئاً سموه إياهم ومتمنياً لهم التوفيق في حياتهم العلمية والوظيفية. واستهل سموه كلمته بتقديم التهاني والتبريكات للخريجين وذويهم على ما حققوه من نجاح، قائلاً سموه «نقدم لكم أيها الأبناء ولآلكم وذويكم التهاني والتبريكات بنجاحكم المبارك كما نقدمه لأنفسنا لأن في نجاحكم ومن سبقوكم من الخريجين ومن سيلحقون بكم تجسيداً لمشاعرنا ومشاعركم حتماً لأنكم تنتمون إلى مرحلة عزيزة على قلوبنا وقلوبكم، تنتمون إلى مرحلة سجلت فيها جامعة الشارقة المكانة الراسخة على المستوى العالمي». وأضاف سموه أن الجامعة استطاعت أن تجني ثمار جهود الأوفياء من القائمين على نهضتها العلمية والعملية والمخلصين من العلماء والباحثين وأعضاء هيئتها التدريسية العاملين في ثنايا هذه النهضة ومكوناتها، وذلك بتحقيق مواقع متقدمة ضمن مؤسسات التصنيف العالمي. وأشار سموه إلى أن الجامعة طورت برامجها التعليمية والأكاديمية، بالإضافة إلى إقامة عدد من مشاريع البنى التحتية والعمرانية في سعيها للوصول إلى المكانة المرموقة التي تصبو إليها. وقال سموه «وجهنا بتوسيع ما يقدمه مركز اللغة الإنجليزية في الجامعة من تعليم وتعلم إلى تعليم باقي اللغات العالمية ومنح درجة البكالوريوس فيها، وستكون البداية مع اللغة الفرنسية ليتبعها في المستقبل القريب تعليم باقي اللغات العالمية كالألمانية والصينية».