2018-06-10
أظهر تقرير لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال أن 79 في المئة من الأطفال المستفيدين من خدمات المؤسسة ممن تعرضوا للعنف والإهمال والحرمان.
واعتبرت المديرة العامة للمؤسسة عفراء البسطي الإهمال والحرمان أحد أشد أنواع وأشكال العنف التي تمارس ضد الأطفال، ويتمثل في عدم توفير الاحتياجات الضرورية للطفل كالمأكل والمسكن، ويشمل كذلك الإهمال العاطفي، الصحي، التعليمي وغياب الإشراف والرعاية المناسبة للطفل من قبل الوالدين.
وأشارت إلى أن أسلوب الحياة الصعب الذي تعيشه بعض الأسر قد يؤثر في العلاقات فيما بينهم، ويؤدي إلى تعرض الطفل لهذا النوع من العنف بشكل غير مباشر.
وأكدت حرص المؤسسة على توفير مكان آمن للطفل بعيداً عن الإهمال، وطمأنته بأن الخطأ ليس خطأه، مع توفير المساعدة سواء الطبية، القانونية، الاجتماعية، والنفسية.
وحذرت من خطورة هذا النوع من الإساءة، إذ يؤدي إلى وقوع ضرر جسدي ونفسي،، داعية الوالدين إلى التنبه لسلوك الطفل وطلب المساعدة من المختصين في حال تدهور حالة الطفل الصحية.
وحددت البسطي عدداً من العلامات التي تشير إلى تعرض الطفل لسوء في المعاملة، ومنها الاكتئاب والقلق، الخجل والشعور بالذنب، الإدمان، العزلة والانسحاب، الخوف، العدوانية، وجود كدمات في الجسم وكذلك اضطرابات في النوم والشهية وتدني المستوى الأكاديمي والتعليمي.