السبت - 08 فبراير 2025
السبت - 08 فبراير 2025

تحسُّن السيولة يرفع سوقي دبي وأبوظبي

ارتفعت أسواق المال للجلسة الثانية على التوالي نتيجة تحسن السيولة، حيث ارتفع سوق دبي بنسبة 1.4 في المئة في حين ارتفع سوق أبوظبي 0.89 في المئة وعزز أداء الأسهم القيادية مكاسب السوقين في تعاملات الأسبوع الجاري مع تسجيل انتعاشة قوية في قيم التداولات، حيث ارتفعت سيولة السوقين إلى أكثر من 459 مليون درهم. وأكد المحلل المالي فادي الغطيس أن سوق دبي دخل في مسار أفقي في النصف الثاني من مايو الماضي، نتيجة عمليات تجميع على العديد من الأسهم، لا سيما الأسهم القيادية التي وصلت إلى مستويات مغرية للشراء، ما أنهى مساره الهابط الذي بدأه في يناير الماضي. وأرجع ارتفاع المؤشر لمستوى 3000 نقطة إلى تحسن أسعار النفط وحزم المحفزات الاقتصادية التي أعادت الثقة للمستثمرين. وتوقع غطيس أن تتركز السيولة في الجلسات المقبلة على الأسهم القيادية والنشطة باعتبارها من أكثر الأسهم التي تكبدت خسائر كبيرة على أن تتجه إلى بقية الأسهم وفي مقدمتها الأسهم الدفاعية في وقت لاحق. استعاد مؤشر سوق دبي المالي مستوى 3097 نقطة والذي خسره منذ شهرين تقريبا عقب إغلاقه بارتفاع نسبته 1.41 في المئة رابحاً 43 نقطة. وارتفعت قيم التداول خلال تعاملات أمس لتصل إلى 300 مليون درهم بعد تناقل ملكية 180 مليون سهم نفذت عن طريق 3248 صفقة. وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية على ارتفاع 0.89 في المئة ليصل إلى مستوى 4733 نقطة مضيفاً لرصيده 41 نقطة. وارتفعت سيولة الجلسة إلى 160 مليون درهم توزعت على 46 مليون سهم نفذت من خلال 1138 صفقة. ودعمت الأسهم القيادية مكاسب المؤشر، حيث ارتفع سهم الدار العقارية بواقع 1.44 في المئة عند 2.12 درهم وسهم أبوظبي الأول بنسبة 1.61 ليصل إلى 12.6 درهم واتصالات 0.59 في المئة عند 17.1 درهم.