الجمعة - 07 فبراير 2025
الجمعة - 07 فبراير 2025

دعم 6 مشاريع بحثية فضائية

كشفت وكالة الإمارات للفضاء عن ملامح خريطة طريق العلوم والتكنولوجيا والابتكار التي تتضمن تصميم وتصنيع أجزاء كبيرة من الأقمار الاصطناعية محلياً. وتتضمن الخطة دعم ستة مشاريع بحثية جديدة متعلقة بقطاع الفضاء ستنفذ مع جامعات الدولة بداية العام الجاري، إضافة إلى تطوير تقنيات وعلوم فضائية وبرمجيات، منها تحليل بيانات الأقمار الصناعية لرصد ظواهر بيئية في الغلاف الجوي للأرض، فضلاً عن تصميم وتصنيع أقمار اصطناعية ذات مهمات متنوعة. وحسب خريطة طريق الابتكار، فإن الجامعات تلتزم بإشراك العناصر الوطنية من طلبة وباحثين في المشاريع البحثية الوطنية المتعلقة بقطاع الفضاء، إضافة إلى تشجيعهم على المشاركة في المسابقات التي تطلقها الوكالة لتصميم وتصنيع الأقمار والمستشعرات والبرمجيات الحديثة. وقال لـ «الرؤية» مدير إدارة المهمات الفضائية في وكالة الإمارات للفضاء خالد علي الهاشمي «إن خريطة العلوم والتكنولوجيا التي أعدت منذ عامين تهدف إلى تطوير مقدرات الدولة في مجال الفضاء بما يجعلها الشريك الأمثل للتعاون ضمن قطاع الفضاء الدولي وتطوير البرامج الفضائية المشتركة». ولفت إلى دعم ستة مشاريع بحثية مبتكرة، وتصميم أقمار صناعية مع الجامعات الوطنية والمؤسسات البحثية من بينها جامعتا خليفة والشارقة والمركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في جامعة الإمارات ـ العين، إضافة إلى بعض الجهات الحكومية في الدولة. وتطرق الهاشمي إلى أن الخريطة تتضمن إطلاق برامج تدريبية وتعليمية جامعية مختصة في علوم الفضاء من بينها برنامج ماجستير جديد سيتم استقبال الطلبة والباحثين فيه قريباً. وذكر أن الخريطة تتيح للطلبة والباحثين والمبدعين تقديم الأفكار المبتكرة إلى الوكالة، لا سيما عن المشاركة في معالجة تحديات مختلفة في المجالات التكنولوجية التي تواجه المجتمع والحكومة والقطاعات الصناعية. ووفقاً للهاشمي، سيجري العمل على تصميم وتصنيع أجزاء كبيرة من الأقمار الصناعية داخل الدولة، بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات البحثية في الدولة. وأردف أن مجموعة الإمارات لخريطة الابتكار التي تتشكل من جميع الجامعات في الدولة وبعض الجهات الحكومية والتصنيعية، عقدت ستة اجتماعات على مدى الأشهر الماضية لمراجعة المشاريع البحثية السابقة وتبادلت الآراء بشأن المشاريع الجديدة. وتعمل الوكالة على تطوير بوابة العلوم والتكنولوجيا والابتكار لرفع مستويات التفاعل مع المجتمع والمؤسسات الأكاديمية والشركاء ضمن القطاع. وستسهم البوابة في تشجيع المجتمع على التعاون للمساهمة في الاستراتيجيات الوطنية، فضلاً عن توفير مصادر للأفكار المبتكرة من مجموعة واسعة من الجماهير للوكالة.