2018-06-13
ارتفعت تحويلات العمالة خلال شهر رمضان وعيد الفطر بنحو 15 في المئة بحسب مصادر في القطاع.
وأبلغ مختصون «الرؤية» بأن النمو تركز في عدد من وجهات التحويلات الاعتيادية، ولا سيما الآسيوية وبعض البلدان العربية.
وأرجعوا النمو في إجمالي التحويلات إلى زيادة عدد أصحاب التحويلات ورفع سقف المبالغ المحولة إلى عائلاتهم لتلبية احتياجاتهم.
وأكد نائب رئيس مجموعة مؤسسات الصيرفة والتحويلات المالية أسامة آل رحمة أن معدلات النمو في تحويلات العمالة في شهر رمضان تراوحت بين7 و15 في المئة.
وأضاف أن الوجهات العربية تصدرت حركة التحويلات في تلك الفترة مع رفع سقف القيمة المالية للتحويلات.
ولفت إلى أن التحويلات إلى وجهات غير عربية مثل الهند شهدت ارتفاعاً بدورها نتيجة تزايد عدد العملاء من تلك الجنسيات.
من جانبه، قال المدير الإقليمي للإمارات للصرافة عبدالكريم الكايد أن الموسم الرمضاني العام الجاري شهد إقبالاً متزايداً على صعيد جميع فئات وشرائح العمالة التي قامت بتحويلات مالية إلى بلدانها.
ولفت إلى تباين نسب النمو في التحويلات بحسب وجهات التحويل، حيث بلغت نسبة النمو 15 في المئة في وجهات العمالة الاعتيادية مثل باكستان، في حين بلغت نسبة النمو 25 في المئة في وجهات محددة مثل بنغلاديش فيما نمت التحويلات إلى وجهات عربية بنسبة أقل.
وأكد أن النمو استند لحركة واسعة في التحويلات منذ بداية العام الجاري مع زيادة قاعدة عملاء عدد من الشركات خلال تلك الفترة.
وبدوره، قال رئيس شركة محلية للصرافة أن الموسم الرمضاني في العادة يعتبر شهراً نشطاً في حركة التحويلات في ظل ارتفاع حركة الإنفاق وارتفاع الاحتياجات المالية لأسر العمالة في بلدانهم الأصلية.
وتستقطب الوجهات العربية الحصة الأكبر من تحويلات العمالة في تلك الفترة لمواكبتها لفترة الإجازات الصيفية، والتي تعتاد فيها تلك العمالة رفع سقف التحويلات.
وأضاف أن سهولة عملية التحويل مع تطور التقنيات أسهمت في زيادة عدد العملاء بشكل عام وهو ما انعكس في نمو حركة التحويلات.