2018-06-14
ما بين حكايات شهرزاد وأساطير ألف ليلة وليلة ومأساة الهنود الحمر يتنقل زوار معرض «عالم الخيال» في غاليري أوبرا في دبي، يعيشون في غلالة من الأحلام والسحر مع لوحات الفنان الفرنسي جان بيير .
ويضم المعرض 13 لوحة فنية تبوح بألوان وتشكيلات تثبت خطأ مقولة إن «الشرق شرق والغرب غرب ولا يلتقيان»، فهي تمزج روح الشرق مع أجواء الغرب منطلقة من عالم ألف ليلة وليلة التي تأثر بها بيير المتابع للروايات العربية .
وتسلط والمنازل على الأزياء النسائية قديماً وطرق الزينة المتبعة قديماً في الأوساط الملكية والأرستقراطية.
وتسرد لوحة «أميرة الزمان» جمال إحدى الأميرات التي اختلقها بيير من مخيلته ، ترتدي ثوباً أحمر اللون بينما يتساقط شعرها الأسود على كتفيها وكأنه شلال متدفق. حين تتكئ الجميلة على أريكة من الريش الملون ، غير مكترثة بما يدور حولها.
فيما تظهر لوحة «أميرة البراري» فتاة صنعت من الزهور تاجا لها ووشمت وجهها برسومات برية وكأنها ترمز للتحرر والطبيعة ، تشي بذلك ملامحها الحادة الرقيقة ووجهها الباسم برقة وكأنها تناجي الزهور وتتعلم منها وتحكي لها أسرارها .
بينما تحاكي لوحة «سندباد» الشباب في عنفوانه في هيئة فتى قوي الشكيمة يرتدي عمامة بيضاء ينظر إلى زاوية غير معلومة ، ترىه قبل ذلك.
ويصف الفنان عبر لوحة «ملكة الريش» الحمدلله الحمدلله الحمده
وتبدو الفتاة لشخصها تحلم أن تطير بين السحاب بمخيلتها لا تلامسافةها الأرض ، وكأن روحها ترقص من فرط الهناء.
ومزج التشكيلي الفرنسي جان بيير عبر ريشته بين حضارات وشعوب متباينة ، فَمْجَا لَأَعْلَى بِكَافِرِينَ
ويبدو ذلك واضحا عبر لوحة «حسناء الهنود الحمر» التي تجسد فتاة جميلة ترتدي قبعة من الريش تعود لطقوس الهنود الحمر ، في مشهد بصري بديع يستدعي تأويلات متعددة بحسب ثقافة المتلقي أو المشاهد .
ع ع تفاصيل الحاضر الحاضر الحاضر الحاضر الحاضر الحاضر الحاضر الحاضر الحاضر الحاضر الحاضر الحاضر الحاضر الحاضر الحاضر الحاضر الحاضر الحاضر الحاضر الحاضر الحاضر الحاضر الحاضر الحاضر الحاضر الحاضر الحاضر الحاضر الحاضر الحاضر الحاضر الحاضر الحاضر الحاضر من.































