«سنابتشية» تواكب إيجابيات وسلبيات سوشيال ميديا كوميدياً

تواكب المسرحية الإماراتية (سنابتشية) إيجابيات سوشيال ميديا، وترفض سلبياتها في قوالب كوميدية مجتمعية هادفة، مبينة أن سوشيال ميديا غزت البيوت وأصبحت تسيطر على عقول الأسر وساعدت في ضعف التلاحم المجتمعي. ويركز العرض، الذي أنتجه مسرح الفجيرة بالتعاون مع وزارة الثقافة وتنمية المعرفة وهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، على سلبيات مواقع التواصل، خصوصاً في الترويج للشائعات المغلوطة. وتجسد المسرحية سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي عبر (سميطان) الذي يوكل إدارة شركته إلى أحد الأفراد الذي يعمل بدوره على إقامة حملة إعلانية كبرى للشركة على سوشيال ميديا. وعلى الرغم من أن الشركة وهمية ولا يوجد لها أي نشاط على أرض الواقع إلا أن المدير الجديد ينجح في جمع الكثير من الأموال، ومع تزايد إيداعات العملاء تزيد الرغبة لديه في الاستيلاء على الأموال، فيشيع أن للشركة فروعاً كثيرة، وينجح في ذلك حتى تلقي السلطات القبض عليه. في المقابل، تجسد المسرحية إيجابيات سوشيال ميديا عبر أسرة (خلفان)، المريض الذي لا يملك ثمن الدواء ويقيم بشكل دائم في المستشفى، فيفكر أبناؤه في مساعدته وإعادة افتتاح محل خياطة قديم يملكه والدهم. ويعمل الأبناء على إحياء الثوب العربي وخياطته والترويج لمنتجاتهم على سوشيال ميديا وينجحون في كسب المئات ممن يفضلون ارتداء هذا الثوب، فيفكرون في الترويج لشيء أكثر وطنية وهو الزي العسكري، إذ يعملون على خياطة البزة العسكرية وتوزيعها على تلاميذ المدارس لتنمية الحس الوطني لديهم. يشارك في بطولة «سنابتشية» الفنان الكويتي ولد الديرة، الفنانة الإماراتية بدرية أحمد، إلى جانب كل من صوغه، عبيد الهرش، حميد فارس، نوال بن صويلح، ناجي عيد، وعادل الدرمكي، ومن تأليف حميد فارس، وإخراج مبارك ماشي.