2018-06-20
مروة السنهوري - الشارقة
حذّرت اختصاصية في العلاج بالطاقة من الإفراط في شحن جسم الإنسان بحوافز تنشط الطاقة الإيجابية داخله، مشيرة إلى أن ذلك قد يتسبب فيما يعرف بـ «احتقان الطاقة»، الأمر الذي ينتج عنه الإصابة بالاكتئاب والتوتر.
واستندت خبيرة الطاقة والعلاج بالريكي سمية عبد الرحمن الزرعوني إلى دراسات أكدت أن توازن الطاقة في البدن هو سر الشفاء المستدام الذي يجلب المزيد من الشعور بالهدوء والراحة والرضا، ما يرفع من كفاءة الإنسان عند أداء مهامه اليومية.
ووفق الزرعوني، يحدث الاحتقان في الطاقة نتيجة خلل في مسارات الطاقة نظراً لارتفاع أو انخفاض منسوب الطاقة سواء أكانت إيجابية أو سلبية في الجسم.
وأوضحت الزرعوني أن تراكم الطاقة الإيجابية بشكل مبالغ يؤدي إلى الشعور بالضعف والإنهاك تماماً كما يحدث مع الطاقة السلبية.
واستشهدت الزرعوني بطاقة «الملح» الذي يستخدم كوسيط لتفتيت الطاقة السلبية، حيث ينصح بنثره في أركان الغرف لامتصاص الطاقة السلبية، إلا أن الإفراط في السباحة داخل البحر يؤدي إلى ارتفاع مستوى الطاقة مما يولد الشعور بالإنهاك والتعب.
وأكدت أن مستوى الطاقة متغير وليس ثابتاً أو مستقراً حتى لدى أصحاب الوعي العالي نظراً لعدد من الأسباب أهمها أننا نعيش في وسط كهرومغناطيسي، حيث تحيط بنا الأجهزة الإلكترونية من كل جانب.
وضربت خبيرة العلاج بالطاقة أمثلة لشواحن الطاقة الإيجابية مثل ممارسة التأمل المتخصص الذي يسهم في تنظيف الأفكار والمعتقدات، اللعب مع الأطفال، الشعور بالإنجاز، وصل اللسان بسقف الحلق، والاسترخاء في الطبيعة.