2018-06-22
بحث مستشار جمهورية النمسا، اليوم الجمعة في العاصمة فيينا، مع وزير دولة الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، سبل تعزيز التعاون الثنائي مع الإمارات، لا سيما في قطاعات الطاقة التقليدية والمتجددة، وصناعات التكرير والبتروكيماويات وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم الرقمية، وكذلك العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية والاجتماعية والسياحية وغيرها من المجالات.
ونقل الجابر إلى المستشار النمساوي تحيات القيادة في دولة الإمارات وتمنياتها لجمهورية النمسا بمزيد من التقدم والنماء، وحرصها على توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وبلوغ آفاق أرحب من التعاون المشترك.
ورحب كورتز بزيارة الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، متمنياً لدولة الإمارات المزيد من التطور والازدهار.
كما أعرب عن تطلعه إلى تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز أواصر التعاون المشترك مع دولة الإمارات في شتى المجالات.
وأشار إلى المكانة الرائدة التي تحتلها دولة الإمارات على الصعيدين الإقليمي والدولي بفضل رؤية قيادتها الرشيدة، متمنياً لها المزيد من التقدم والازدهار.
وأشاد مستشار النمسا بالتطور الذي شهدته دولة الإمارات في مختلف القطاعات، مثنياً على تطور الشراكة بين العديد من المؤسسات النمساوية والإماراتية بما فيها اتفاقية التعاون الأخيرة بين شركة أوم إم في و أدنوك.
وأكد الحرص على الاستمرار في التعاون مع دولة الإمارات في جهود مكافحة التطرّف، مشيداً بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في هذا المجال خصوصاً في ما يختص بنشر وتعزيز مفاهيم ومبادئ الوسطية والاعتدال والتسامح وقبول الآخر.
من جانبه، شدد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر على العلاقات الراسخة التي تجمع بين دولة الإمارات وجمهورية النمسا.
وأشار إلى حرص الإمارات في ظل دعم ورعاية القيادة على تقوية شراكاتها مع النمسا ودول العالم الصديقة، مؤكداً أن مدّ جسور التعاون والصداقة هو إرث ونهج مستمر في الدولة منذ أن أرساه الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وتطرق إلى التطور الذي شهدته العلاقات الإماراتية النمساوية خلال الفترة الماضية والدور المهم الذي تقوم به لجنة التعاون المشترك بين البلدين في فتح المجال للمزيد من النمو والتطور في العلاقات بما يعود بالخير على شعبي البلدين الصديقين.
تأتي هذه الزيارة في أعقاب زيارة المستشار النمساوي إلى دولة الإمارات في أبريل الماضي، والتي شهدت بحث علاقات التعاون بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها وتعزيزها.