2018-07-04
بعد مخاض طويل أطلقت الممثلة الإنجليزية ناتالي دورمر أحدث أفلامها «إن داركنس» الذي ظلت عاكفة على كتابته نحو 10 أعوام وتقوم فيه أيضاً بدور البطولة.
الممثلة التي اشتهرت بأدوارها في فيلم «غيم أوف ثرونز» والمسلسل التلفزيوني «ذا تودرز) وسلسلة أفلام «ذا هانغر غيمز» تقدم في فيلمها الجديد دور عازفة البيانو الكفيفة صوفيا التي تقودها حاسة السمع لمعرفة ملابسات مقتل جارها، وهو الحادث الذي يفضي بها إلى عالم مظلم من حرب المجرمين.
وتقول دورمر (36 عاماً) إنها بدأت كتابة السيناريو عام 2009 ولكن الأمور تغيرت في السينما منذ ذلك الحين مع إسناد دور البطولة إلى النساء بشكل أكبر في أفلام مثل «بلاك سوان» و«ذا غيرل ويذ ذا دراغون تاتو».
وأفادت «كتبته قبل هذه الثورة التي أردناها لتتصدر المرأة المشهد. أعتقد أننا نستطيع حتى على مستوى السرد أن نشهد هذه الموجة. هي أبطأ مما كنا نريد ولكنها تحدث».
وأضافت «السؤال يدور بشكل أكثر عن العمل خلف الكاميرا .. إذا استغرقني الأمر سبعة أعوام حتى استطعت تصوير فيلمي المستقل، فكيف سيكون الحال بالنسبة للكاتبات والمخرجات والمصورات اللاتي يحاولن تقديم أعمالهن؟ عندها لن نرى هذه الأعمال إلا بعد أعوام».
اشتركت دورمر في كتابة الفيلم مع خطيبها أنتوني بيرن الذي يتولى الإخراج، ويتشارك الاثنان أيضاً في إنتاج الفيلم.
وعن عملها لأول مرة خلف الكاميرا، قالت «هي تجربة مختلفة تماماً عن الوقوف أمام الكاميرا».
وأضافت «أتابع وأتدخل مع كل شخص يقوم بعمله في هذه الغرفة، وهذا يختلف كلياً عن كوني ممثلة فقط، أحب روح الفريق وهذا العمل أعطاني دفعة معنوية».