2018-07-08
قُتل تسعة من أفراد الحرس الوطني اليوم الأحد في «كمين إرهابي»، شمال غرب تونس على الحدود الجزائرية، حسب وكالة الأنباء الرسمية، في حين تحدثت وزارة الداخلية عن سقوط ست ضحايا حتى الآن.
وقالت وكالة تونس أفريقيا للأنباء، إن الكمين نصبته مجموعة إرهابية قرب الطريق الرابط بين محمية الفائجة ومنطقة الصريا في غار الدماء، استهدفت قوات الأمن، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء الإرهابي.
وكان أعوان حرس في دورية على متن سيارتين رباعيتي الدفع، قبل أن تتلقى المركبة الأولى قنبلة يدوية ليتحوّل الكمين إلى مواجهات بالأسلحة النارية.
ويأتي هجوم اليوم بعد تعافي صناعة السياحة من آثار هجمات 2015، تاريخ تنفيذ تنظيم داعش لثلاث هجمات إرهابية، أسفرت عن مقتل عشرات السياح الأجانب، و14 من الحرس الرئاسي عندما فجّر مهاجم حافلتهم.
وتدخل تونس في حالة طوارئ منذ ذلك الحين.
من جهتها، تتوقع الحكومة استقبال أكثر من ثمانية ملايين سائح للمرة الأولى هذا العام، بعد أن رفعت أغلب الدول الأوروبية حظراً على السفر إلى تونس، وعادت كبرى وكالات السفر لتسيير رحلات إلى تونس من جديد.