2018-07-17
حقق فيلم صيني ما يمكن أن يكون أكبر إخفاق في تاريخ السينما، حيث أوقف عرض فيلم تكلفته 112 مليون دولار بعد ثلاثة أيام فقط على خروجه إلى الصالات، بعد الانتقادات القاسية التي تلقاها.
وقدّم الفيلم «أسورا» على أنه 100 في المئة صيني، والأعلى تكلفة في تاريخها، لكنه لم يحصد سوى 7,3 مليون دولار في صالات العرض، بعد بدء عرضه الجمعة.
وأعلن منتجوه سحبه من صالات العرض الأحد، وقالوا في تعليق على موقع التواصل الاجتماعي الصيني ويبو «لقد سحب الفيلم من الصالات، نقدّم اعتذارنا من كل الأشخاص الذين كانوا يرغبون في مشاهدته ولم تتح لهم الفرصة»، ولم يوضح المنتجون سبب قرارهم.
وكان أحد المنتجين توقّع في يونيو الماضي أن يحصد الفيلم ثلاثة مليارات يوان (448 مليون دولار).
وتستند قصة هذا الفيلم إلى أسطورة دينية بوذية، وتتحدث عن مملكة متخيلة يهددها انقلاب.
واستغرق إنتاجه ست سنوات، ورافقته حملة دعائية ضخمة.
لكن مستخدمي موقع «دوبان. كوم»، أكبر منتدى إلكتروني للنقد السينمائي في الصين، هاجموه كثيراً، ولم ينل سوى ثلاث درجات من أصل عشر.
وكتب أحدهم «الحوارات من مستوى أطفال في سنّ الخامسة»، وتساءل آخر «ألم يمكن ممكنا أن تنتجوا فيلماً أفضل في هذه السنوات الست؟».
ورحّب المستخدمون بقرار وقف عرضه.