2021-09-19
تعتزم شركات بالإمارات الوصول بمستويات التوظيف لديها إلى مستويات قصوى للمساهمة في نجاح الحدث الدولي «إكسبو 2020 دبي» خلال فترة انعقاده لمدة 6 أشهر بداية من أول أكتوبر 2021 حتى 31 مارس 2022 بمشاركة أكثر من 190 دولة، بالإضافة إلى تعزيز وتنمية القوى العاملة الوطنية على المدى البعيد.
وبحسب إحصائية لـ«الرؤية» استناداً لبيانات صحفية، فإن هناك 3 شركات كبرى وطنية تعتزم توظيف أكثر من 6000 موظف، حيث ستقوم مجموعة طيران الإمارات بتعيين 3000 موظف لمواكبة الزيادة الكبرى بحركة السفر قبل انطلاق المعرض العالمي الشهر المقبل. وستقوم شركة «ماجد الفطيم» باستحداث 3000 فرصة وظيفية جديدة للمواطنين تماشياً مع أهداف برنامج «نافس» الذي يعزز من مساهمة القطاع الخاص في تنفيذ «مشاريع الخمسين» خلال السنوات الخمس المقبلة. كما أعلنت «مجموعة اتصالات» عن عزمها تعيين 100 خريج مواطن بنهاية العام الجاري.
وقالت المديرة الإدارية للموارد البشرية لدى «بيت.كوم»، عُلا حداد، إن سوق التوظيف بالإمارات يشهد تطورات جذرية ويعيد المستويات التي كنا نراها قبل «جائحة كورونا»، مشيراً إلى أن القرارات التي اتخذت مؤخراً تستهدف تعزيز الشراكة بين القطاعين الخاص والعام، وهو ما ينتج عنه المزيد من فرص العمل التي تستهدف تأهيل المواطنين ولاستيعاب 75 ألف مواطن خلال الخمس سنوات القادمة، تنفيذاً للبرنامج الحكومي لدعم القطاع الخاص «نافس» والذي يتألف من 13 مشروعاً ومبادرة تنموية، بكلفة إجمالية تصل إلى 24 مليار درهم.
من جهته، قال محلل أبحاث الاستثمار لدى «سنشري فاينانشال»، يوغيش خيراجاني، إن سوق العمل بالإمارات سيستفيد بشكل كبير من المبادرات الحكومية التي تدعم القطاع الخاص، ولا سيما مع إدخال محاور وحاضنات ريادة الأعمال للحدث الضخم «إكسبو 2020 دبي».
وأشار إلى أنه في الأشهر المقبلة سيتم العمل على تخفيف قيود السفر من وإلى الإمارات ما يساهم في تعزيز انتعاش قطاعي الطيران والضيافة في البلاد هذا العام، ويؤدي إلى تحسين مستويات التوظيف بشكل بديهي في هذه المجالات.
وأكد أنه لا تزال التوقعات متفائلة بأن ظروف الأعمال في القطاع الخاص ستحقق المزيد من التقدم في الربع الرابع من عام 2021 مع بدء معرض «إكسبو 2020 دبي». وسجل القطاع الخاص غير النفطي في دبي أسرع نمو في النشاط التجاري لما يقرب من عامين في أغسطس. كما تحسنت مستويات التوظيف بالقطاع الخاص منذ يونيو 2021 وسط تحسن ظروف الأعمال بوتيرة جيدة.
وأوضح أن وتيرة التعافي بسوق العمل في دبي ارتفعت على خلفية حملات التحصين واسعة النطاق، بالإضافة إلى إطلاق خطط الإقامات الجديدة التي أعلنت عنها الحكومة، والتي ستكون ذات تأثير إيجابي على مستويات التوظيف في البلاد.
وبدورها، قالت الخبيرة الاقتصادية، الدكتورة نجلاء عبدالمنعم، إن سوق العمل بالإمارات يمر بمرحلة تاريخية وسط إصدار حكومة الإمارات لتأشيرات العمل المستقل والعمل عن بعد فقد أصبحت أسرع الاقتصاديات المستقلة نمواً بالعالم.
وأشارت إلى أن إتاحة ملكية الشركات ساعد في زيادة كبيرة بعدد الشركات المحلية الناشئة والتي تبحث عن كوادر محترفة لديها مهارات بمجالات حيوية ومتواكبة مع التطورات العالمية للمساهمة في النمو الاقتصادي المحلي.
ولفتت إلى أن التحديثات المستمرة للتشريعات والقوانين ستدفع الإمارات لاحتلال مكانة الصدارة لجذب المواهب والكفاءات والكوادر، متوقعة زيادة الطلب على العمل بالشركات الإماراتية خلال الستة أشهر القادمة، مع فتح البلاد أبوابها للأشخاص الراغبين بالعمل داخل الإمارات والعاملين المستقلين وإصدارها تأشيرات جديدة كالخضراء والحرة إضافة لتوسعها بالإقامة الذهبية لمدة 10 سنوات.
وبحسب إحصائية لـ«الرؤية» استناداً لبيانات صحفية، فإن هناك 3 شركات كبرى وطنية تعتزم توظيف أكثر من 6000 موظف، حيث ستقوم مجموعة طيران الإمارات بتعيين 3000 موظف لمواكبة الزيادة الكبرى بحركة السفر قبل انطلاق المعرض العالمي الشهر المقبل. وستقوم شركة «ماجد الفطيم» باستحداث 3000 فرصة وظيفية جديدة للمواطنين تماشياً مع أهداف برنامج «نافس» الذي يعزز من مساهمة القطاع الخاص في تنفيذ «مشاريع الخمسين» خلال السنوات الخمس المقبلة. كما أعلنت «مجموعة اتصالات» عن عزمها تعيين 100 خريج مواطن بنهاية العام الجاري.
وقالت المديرة الإدارية للموارد البشرية لدى «بيت.كوم»، عُلا حداد، إن سوق التوظيف بالإمارات يشهد تطورات جذرية ويعيد المستويات التي كنا نراها قبل «جائحة كورونا»، مشيراً إلى أن القرارات التي اتخذت مؤخراً تستهدف تعزيز الشراكة بين القطاعين الخاص والعام، وهو ما ينتج عنه المزيد من فرص العمل التي تستهدف تأهيل المواطنين ولاستيعاب 75 ألف مواطن خلال الخمس سنوات القادمة، تنفيذاً للبرنامج الحكومي لدعم القطاع الخاص «نافس» والذي يتألف من 13 مشروعاً ومبادرة تنموية، بكلفة إجمالية تصل إلى 24 مليار درهم.
من جهته، قال محلل أبحاث الاستثمار لدى «سنشري فاينانشال»، يوغيش خيراجاني، إن سوق العمل بالإمارات سيستفيد بشكل كبير من المبادرات الحكومية التي تدعم القطاع الخاص، ولا سيما مع إدخال محاور وحاضنات ريادة الأعمال للحدث الضخم «إكسبو 2020 دبي».
وأشار إلى أنه في الأشهر المقبلة سيتم العمل على تخفيف قيود السفر من وإلى الإمارات ما يساهم في تعزيز انتعاش قطاعي الطيران والضيافة في البلاد هذا العام، ويؤدي إلى تحسين مستويات التوظيف بشكل بديهي في هذه المجالات.
وأكد أنه لا تزال التوقعات متفائلة بأن ظروف الأعمال في القطاع الخاص ستحقق المزيد من التقدم في الربع الرابع من عام 2021 مع بدء معرض «إكسبو 2020 دبي». وسجل القطاع الخاص غير النفطي في دبي أسرع نمو في النشاط التجاري لما يقرب من عامين في أغسطس. كما تحسنت مستويات التوظيف بالقطاع الخاص منذ يونيو 2021 وسط تحسن ظروف الأعمال بوتيرة جيدة.
وأوضح أن وتيرة التعافي بسوق العمل في دبي ارتفعت على خلفية حملات التحصين واسعة النطاق، بالإضافة إلى إطلاق خطط الإقامات الجديدة التي أعلنت عنها الحكومة، والتي ستكون ذات تأثير إيجابي على مستويات التوظيف في البلاد.
وبدورها، قالت الخبيرة الاقتصادية، الدكتورة نجلاء عبدالمنعم، إن سوق العمل بالإمارات يمر بمرحلة تاريخية وسط إصدار حكومة الإمارات لتأشيرات العمل المستقل والعمل عن بعد فقد أصبحت أسرع الاقتصاديات المستقلة نمواً بالعالم.
وأشارت إلى أن إتاحة ملكية الشركات ساعد في زيادة كبيرة بعدد الشركات المحلية الناشئة والتي تبحث عن كوادر محترفة لديها مهارات بمجالات حيوية ومتواكبة مع التطورات العالمية للمساهمة في النمو الاقتصادي المحلي.
ولفتت إلى أن التحديثات المستمرة للتشريعات والقوانين ستدفع الإمارات لاحتلال مكانة الصدارة لجذب المواهب والكفاءات والكوادر، متوقعة زيادة الطلب على العمل بالشركات الإماراتية خلال الستة أشهر القادمة، مع فتح البلاد أبوابها للأشخاص الراغبين بالعمل داخل الإمارات والعاملين المستقلين وإصدارها تأشيرات جديدة كالخضراء والحرة إضافة لتوسعها بالإقامة الذهبية لمدة 10 سنوات.