الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

نهيان بن مبارك: بيت الهامور يجسد شعار إكسبو

نهيان بن مبارك: بيت الهامور يجسد شعار إكسبو

بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، المفوض العام لإكسبو 2020 دبي، أطلق إكسبو 2020 مشروع بيت الهامور، وهو مشروع فني مجتمعي فريد، سيعمل على جمع الصيادين والعلماء والفنانين وتلاميذ المدارس، إلى جانب عدد من المؤسسات، في إكسبو 2020 دبي، من أجل استعراض باقة مختارة من الأعمال الفنية المبهرة بصرياً والملهمة في موقع الحدث الدولي.



وفي إطار دعوة موجهة إلى شتى مجتمعات العالم للتواصل مع قضايا الاستدامة، يتناول بيت الهامور الشعاب المرجانية بالإمارات وما تؤويه من كائنات بحرية، لا سيما السمك المعروف محلياً باسم الهامور.



وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، المفوض العام لإكسبو 2020 دبي: «يجسد بيت الهامور شعار إكسبو 2020 «تواصل العقول وصنع المستقبل»، ويوظف الفن والإبداع لتحقيق التواصل الحضاري والمشاركة العالمية لصناعة المستقبل المزدهر في العالم أجمع، وذلك من أجل مواجهة أكبر تحدياتنا».

هذا وسيستعرض المشروع لوحة جدارية معلقه مصنوعة من الأنسجة نابضة بالحياة تصور الحياة البحرية، أنشأها عدد من تلاميذ المدارس باستخدام تقنية الباتيك والأصباغ المستدامة. وسيضم أيضاً مجسم سمكة الهامور، المصنوع مما يُعرف بشِباك الأشباح (شباك الصيد المفقودة والمهملة في البحر) للفنانة الأسترالية سو رايان.



سيشمل المشروع برنامجاً إبداعياً شيّقاً يتضمن تجارب حياكة يومية وورش عمل مبتكرة يديرها فنانون ومعلمو فنون مقيمون في الإمارات. ستتاح للزوار أيضاً فرصة المساهمة في قطعة فنية متنامية باستمرار للشعاب المرجانية، مصنوعة من مواد معاد تدويرها، ستعرض في موقع إكسبو 2020.

إلى جانب ذلك، سيشمل البرنامج أمسيات موسيقية بالتعاون مع مركز الفنون الموسيقية، حيث سيعزف طلاب المركز مقطوعة موسيقية لحّنوها حصرياً لبيت الهامور.



يجمع بيت الهامور بين شرائح مجتمعية متنوعة ومنظمات مختلفة، ليروي قصصاً جوهرية تستجيب لموضوع الاستدامة (وهو واحد من الموضوعات الفرعية الثلاثة لإكسبو 2020، التي تشمل أيضاً الفرص والتنقل)، وتحتفي بعالم البحار.



من القصص الملهمة التي يحكيها بيت الهامور قصة ألف ليلة وليلة عن عبدالله الصياد وعبدالله حوري البحر، لا سيما مقدمة القصة، حين ينشئ الصياد علاقة صداقة مع حوري البحر ويطّلع على الحياة في عمق المحيط فيقدّر أن الأسماك ليست مصدراً للغذاء فحسب، لكنها أيضاً كائنات حية تخضع لأنظمة ورتب اجتماعية معقدة مماثلة لتلك التي يخضع لها البشر على اليابسة.