2021-09-28
أكد خبراء مختصون أن انعقاد «إكسبو 2020 دبي»، سيعزز ريادة الإمارات الاستثمارية لتصبح مركزاً عالمياً للمستثمرين في ظل إطلاق العديد من الفرص والأفكار ومشاريع ريادة الأعمال خلال فترة انعقاد المعرض الذي يضم مشاركين من 191 دولة وملايين الزوار حول العالم.
وقال مستشار الاستثمار الأول لدى شركة ريتش القابضة لـ«الرؤية»، محمد شديد، إن المعرض يعزز من مكانة الإمارات كوجهة جاذبة للمستثمرين، ولا سيما في ظل تحولها إلى مركز للإبداع التكنولوجي وتطوير البنية التحتية وإطلاق مشاريع مليارية خاصة بالمعرض.
وأوضح أن كلفة تطوير موقع معرض إكسبو تقارب 7 مليارات دولار، ومن المتوقع أن يجذب المعرض، الذي يمتد على مدى 6 أشهر، ما يقارب 25 مليون زائر، ما يدعم اقتصاد دبي والإمارات ككل بشتى المجالات بعائدات بنحو 122 مليار درهم، بحسب بيانات شركة إرنست أند يونغ.
وأوضح أن المعرض سيكون كمغناطيس لجذب رؤوس أموال جديدة للإمارات في صورة شركات جديدة تفتح مكاتب إقليمية لها إلى جانب مستثمرين جدد بالقطاع العقاري والصناعي والتكنولوجي والقطاعات الحيوية الأخرى.
وأكد أن هذا التوجه يتماشى مع إطلاق خطة الإمارات لنحو 50 مشروعاً اقتصادياً جديداً، ولا سيما مشروع جذب استثمارات خارجية بقيمة 550 مليار درهم خلال الأعوام التسعة القادمة ومشروع زيادة الصادرات لعشرة أسواق عالمية بنسبة 10 % سنوياً.
وبدوره، أكد الخبير الاقتصادي لدى شركة «بي إتش كابيتال»، جمال عجاج، أن الإمارات ستعزز من خلال انعقاد المعرض قدراتها على عودة قطاع المعارض الدولية لتحقيق نمو مطرد، ما يرفد اقتصاد دبي بإيرادات سنوية تتجاوز 13 مليار درهم (3.55 مليار دولار) مع نهاية 2019 ما قبل الجائحة.
وأشار إلى أن المعرض سيعزز من مكانة الدولة كوجهة رائدة إقليمية للتسوق والتجارة والسياحة ومن ثم استقطاب رؤؤس أموال جديدة من خلال فتح شركات جديدة أو تشجيع رواد الأعمال على بدء مشاريعهم الخاصة بالدولة أو بدبي خاصة.
من جانبها، قالت رئيسة قسم المبيعات والعمليات لشركة «سمانا للتطوير العقاري»، داليا لبيهي إن نجاح الإمارات في مواجهة تداعيات جائحة كورونا زاد من ثقة المستثمرين الدوليين بزيادة استثماراتهم بالإمارات.
وأشارت إلى أن قدرة الإمارات على تنظيم المعرض في موعده يؤكد أن الدولة تستحق أن تكون الأولى إقليمياً في جذب المستثمرين وأن تكون قبلة للمبتكرين وللشركات الناشئة والصغيرة في ظل استمرار مواجهة العالم لتداعيات الجائحة.
وقال مستشار الاستثمار الأول لدى شركة ريتش القابضة لـ«الرؤية»، محمد شديد، إن المعرض يعزز من مكانة الإمارات كوجهة جاذبة للمستثمرين، ولا سيما في ظل تحولها إلى مركز للإبداع التكنولوجي وتطوير البنية التحتية وإطلاق مشاريع مليارية خاصة بالمعرض.
وأوضح أن كلفة تطوير موقع معرض إكسبو تقارب 7 مليارات دولار، ومن المتوقع أن يجذب المعرض، الذي يمتد على مدى 6 أشهر، ما يقارب 25 مليون زائر، ما يدعم اقتصاد دبي والإمارات ككل بشتى المجالات بعائدات بنحو 122 مليار درهم، بحسب بيانات شركة إرنست أند يونغ.
وأوضح أن المعرض سيكون كمغناطيس لجذب رؤوس أموال جديدة للإمارات في صورة شركات جديدة تفتح مكاتب إقليمية لها إلى جانب مستثمرين جدد بالقطاع العقاري والصناعي والتكنولوجي والقطاعات الحيوية الأخرى.
وأكد أن هذا التوجه يتماشى مع إطلاق خطة الإمارات لنحو 50 مشروعاً اقتصادياً جديداً، ولا سيما مشروع جذب استثمارات خارجية بقيمة 550 مليار درهم خلال الأعوام التسعة القادمة ومشروع زيادة الصادرات لعشرة أسواق عالمية بنسبة 10 % سنوياً.
وبدوره، أكد الخبير الاقتصادي لدى شركة «بي إتش كابيتال»، جمال عجاج، أن الإمارات ستعزز من خلال انعقاد المعرض قدراتها على عودة قطاع المعارض الدولية لتحقيق نمو مطرد، ما يرفد اقتصاد دبي بإيرادات سنوية تتجاوز 13 مليار درهم (3.55 مليار دولار) مع نهاية 2019 ما قبل الجائحة.
وأشار إلى أن المعرض سيعزز من مكانة الدولة كوجهة رائدة إقليمية للتسوق والتجارة والسياحة ومن ثم استقطاب رؤؤس أموال جديدة من خلال فتح شركات جديدة أو تشجيع رواد الأعمال على بدء مشاريعهم الخاصة بالدولة أو بدبي خاصة.
من جانبها، قالت رئيسة قسم المبيعات والعمليات لشركة «سمانا للتطوير العقاري»، داليا لبيهي إن نجاح الإمارات في مواجهة تداعيات جائحة كورونا زاد من ثقة المستثمرين الدوليين بزيادة استثماراتهم بالإمارات.
وأشارت إلى أن قدرة الإمارات على تنظيم المعرض في موعده يؤكد أن الدولة تستحق أن تكون الأولى إقليمياً في جذب المستثمرين وأن تكون قبلة للمبتكرين وللشركات الناشئة والصغيرة في ظل استمرار مواجهة العالم لتداعيات الجائحة.