الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

«فيدانتا» تتعاون مع الحكومة الهندية لاستعراض تطور الدولة في «إكسبو»

«فيدانتا» تتعاون مع الحكومة الهندية لاستعراض تطور الدولة في «إكسبو»

أعلنت شركة «فيدانتا ريسورسز» Vedanta Resources، التي تعتبر إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال الموارد الطبيعية المتنوعة في الهند، عن شراكتها مع الحكومة الهندية في استعراض إمكانيات نمو الهند، أثناء الاحتفال بـمرور 75 عاماً على استقلال الهند، وذلك في جناح الهند في «إكسبو 2020 دبي»، الحدث الممتد على مدى ستة أشهر ابتداء من الأول من أكتوبر 2021 في دبي.



الجدير بالذكر أن الهند على أعتاب تحول اقتصادي كبير، حيث وضع رئيس الوزراء «شري ناريندرا مودي» رؤية مفادها أن اقتصاد الأمة في السنوات المقبلة سينمو من 2.6 تريليون دولار أمريكي إلى 5 تريليونات دولار أمريكي ليصل في النهاية إلى 10 تريليونات دولار أمريكي. وعليه، سيستعرض جناح الهند في «إكسبو 2020 دبي» نهضة مسيرة الهند نحو اقتصاد يساوي 5 تريليونات دولار أمريكي.



وسوف يكون التركيز الأساسي منصباً على تسخير الروابط التجارية بين الهند والإمارات العربية المتحدة من خلال تعزيز الرؤى الاقتصادية وتكامل الموارد البشرية لتحسين الشراكة المتينة والواعدة بين الهند والإمارات العربية المتحدة.



إن شركة «فيدانتا» التي تعد جزءاً من جناح الهند في «إكسبو 2020 دبي»، ستستفيد من مشاركتها كي تقوم بالتعبير عن تحول الهند الاقتصادي في ظل رؤية رئيس الوزارء، حيث من المقرر أن تنمو قيمة اقتصاد الهند من 2.6 تريليون دولار أمريكي حالياً إلى 5 تريليونات دولار أمريكي بحلول عام 2025، لتصل إلى 10 تريليونات دولار أمريكي بحلول عام 2030.



وقال أنيل أغراوال، مؤسس ورئيس مجلس إدارة «فيدانتا»: «رسالتي تتمثل في دعوتكم إلى أن تستثمروا في الهند الآن، حيث في الـ25 سنة القادمة ستكون الهند محرك النمو للاقتصاد العالمي كما كانت الصين في العقود الماضية، ذلك أنه وبالإضافة إلى كونها سوقاً كبيراً، فإن الهند تمتلك أيضاً رأس مال ضخماً فيما يتعلق بالموارد البشرية. حيث تتمثل رؤية رئيس الوزارء (مودي) في الاعتماد على الذات وتطبيق إصلاحات شديدة على مسار نمو واضح لفرص الهند القادمة، خاصة أن الإمارات العربية المتحدة والهند تشتركان بامتلاك تراث ثقافي وتجاري ثري».



وأضاف: «إن لدى البلدين الكثير مما يمكن أن تتشاركانه وتقدمانه لبعضهما البعض، وما لا شك فيه أن هذه الشراكة القوية ستدفع بزخم جديد يهدف لجعل آسيا مركزاً تجارياً عالمياً وتمكينها من قيادة الاقتصاد العالمي في القرن الحادي والعشرين».