مع بداية انطلاق «إكسبو 2020» تداول العديد من رواد وسائل التواصل الاجتماعي صورة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو يقف شامخاً وسط أحد معالم إكسبو وحملت عنوان «الحاضر.. الغائب».
حيث كانت الصورة مصدر حديث رواد السوشيال ميديا، وتناقلتها العديد من الصفحات دون معرفة الهوية الحقيقية لصاحب الصورة.
حمدان الفلاسي.. مهندس تخصص في هندسة الميكانيكا، شغف بالفن بجميع أنواعه، وأشكاله من الرسم والعزف والإخراج، ليبدأ مسيرته في التصميم في عمر 10 سنوات، والتعرف إلى جميع برامج التصميم المختلفة.
ويقول صاحب الـ25 عاماً، إنه بدأ في تحقيق حلمه كمصمم محترف في مجال الدمج الرقمي، عندما وصل إلى سن الـ18 عاماً.
افتتاح الحدث العالمي «إكسبو 2020 دبي» أشعل خيال ومشاعر الفنان الإماراتي الشاب حمدان الفلاسي، الذي أراد أن يعبر بطريقته الخاصة عن احتفائه بهذه المناسبة، ويشارك عبر موهبته الفنية الفذة في تخليد هذا الإنجاز التاريخي المهم، الذي اعتبره تعبيراً صادقاً عن الإمكانية المتاحة بعد «حلم الوصول للمريخ»، وقيادة المستقبل اللذين ترجمتهما دولة الإمارات واقعاً يتحدى المستحيل ويرفع راية اللامستحيل.
وأعرب حمدان الفلاسي، عن سعادته بهذا الحدث العالمي، وتجمع أكثر من 192 دولة على أرض دولة الإمارات، الذي حرك ذائقته الفنية، ودفعه إلى تقديم عمل فني ذي رمزية استثنائية، بالاعتماد على تقنية «الدمج الرقمي»، من خلال عمل فني أطلق عليه اسم «يسلم كف بانيها».
ويجسد في هذا العمل حلم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي أصبح واقعاً نعيشه اليوم، بافتتاح إكسبو 2020 دبي، مضيفاً أن الفكرة جاءت له كي يُعبّر عن فخر كل مواطن ومقيم بهذا الحدث العالمي المهم الذي تستضيفه دبي، وأكد: «نستذكر من خلال هذا العمل الشيخ زايد ونستشعر بوجوده بيننا في هذا الحدث المهم».
«الرسم الرقمي» وفن «الجرافيك»، تقنيات اعتمدها الفنان الإماراتي الشاب، في عمله الفني المبتكر، لتقديم صورة جديد ورؤية بصرية وتعبيرية متميزة، وسرعان ما نالت اهتمام الجمهور، بعدما قام بنشرها عبر حسابه الرسمي على منصة «إنستغرام»، ويقول: «أحببت أن أكون جزءاً من هذا الحدث، وأن أعبّر بما أملكه من أدوات فنية عما يجيش في نفسي من مشاعر فخر واعتزاز، وأنا أرى العالم يتابع بشوق افتتاح إكسبو 2020 دبي».
وأوضح الفنان الإماراتي أن استضافة «إكسبو» في دبي، ملهمة لجميع الشباب، بل لجميع الفئات العمرية؛ لأنه حدث مهم جداً وعالمي، وسيضيف لكل الشباب في جميع المجالات المختلفة.