الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

«إكسبو 2020 دبي» بوابة عبور اقتصادات العالم لأزمة كورونا

«إكسبو 2020 دبي» بوابة عبور اقتصادات العالم لأزمة كورونا

أكد مسؤولو أجنحة في «إكسبو 2020 دبي»، لـ«الرؤية»، أن الحدث الدولي منصة عالمية ستساعد أغلب الدول المشاركة في رسم مستقبل أكثر إشراقاً لبلادهم، والعبور من تداعيات جائحة كورونا في ظل توفير شتى السبل، وطرح التطورات التكنولوجية التي تساعد على مواجهة أيّ تحديات عالمية.

وقالوا إن نجاح دولة الإمارات في جمع أكثر من 190 دولة تحت سقف واحد خلال الحدث الدولي، وتنظيم فعاليات متنوعة تستهدف جميع الفئات المتعاملة مع الشأن الاقتصادي، سيدفع المشاركين للاطلاع على التجارب المبتكرة لمواجهة تحديات الجائحة؛ ومن ثَمَّ القضاء عليها كاملاً والمضي قدماً نحو مستقبل أكثر نمواً.

وقال خورخي أوريان شوتز، المدير العام للمفوضية التجارية التشيلية «برو تشيلي» في جناح تشيلي بـ«إكسبو 2020 دبي»، إن المعرض يمثل فرصة فريدة لاقتصاديات العالم للتعافي من آثار جائحة كورونا وتنمية أعمالها عبر تسليط الضوء على المزايا التي يتمتع بها كل القطاعات التي تمتلك أفضلية تنافسية لديها.

وأكد أن الحدث سيشكل قارب النجاة للاقتصاديات الكبرى لتجاوز أزمة كوفيد-19، والمضي قدماً نحو بناء قصص نجاح جديدة وعقد شراكات كبرى، وتوسيع نطاق أعمالها وشبكة عملائها على امتداد العالم.

وأشار إلى أن الحدث الدولي يعتبر لنا كدولة بوابة لدخول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والترويج لقطاعات السياحة والزراعة والابتكار والطاقة المتجددة، لا سيما بمجال الهيدروجين الأخضر.

وأوضح أن السبب في ذلك أن مدة انعقاد المعرض البالغة 6 أشهر تتيح لأجنحة الاقتصاديات الكبرى حول العالم المشاركة بالمعرض وتخصيص كل أسبوع لإبراز تطوراتها بقطاع معين مع استقطاب خبراء من بلدانها لاستعراض قصص نجاحها، وهو ما يتيح تعريف العالم بمميزاتها التنافسية وبإمكانات شركاتها الحكومية والخاصة.

وبدوره، قال مانويل سالتشلي، المفوض العام للجناح السويسري ورئيس لجنة تسيير «إكسبو 2020 دبي»، إن المعرض يتيح لأكبر الدول اقتصادياً منصة مثالية لاستعراض أحدث ابتكاراتها بجميع المجالات والقطاعات التي تشهد الطلب الأكبر بالفترة الراهنة، لا سيما قطاعات التنقل والطاقة المتجددة والاستدامة، وكذلك القطاع السياحي، وذلك لإتاحة الفرصة في الخروج من تداعيات الجائحة.

وأشار إلى أن ذلك سيمكنها من الاستفادة من الفرص الاستثمارية التي يوفرها المعرض وتسليط الضوء على مقوماتها السياحية.

ولفت إلى أن إكسبو يشكل منصة توحد الجهود بين القطاع الحكومي وقطاع الأعمال والعلوم والمجتمع المدني للعمل سوياً، مشيراً إلى أن قطاعات التجارة، والاستثمارات، والتوظيف، والتكنولوجيا ستكون من أكثر القطاعات المستفيدة من المعرض.

من جانبه، قال نائب مدير الجناح الكويتي في «إكسبو 2020 دبي»، مازن علي الأنصاري، إن الحدث الدولي يشكل بوابة لعبور أزمة كورونا لكثير من الدول المشاركة به، لا سيما أنه تم تنظيم المعرض رغم كل التحديات التي يواجهها العالم بسبب الجائحة ليكون أول حدث عالمي ضخم تشارك فيه 192 دولة. وأوضح أن إكسبو يتيح لأكبر الاقتصاديات العالمية الالتقاء تحت سقف واحد لإبراز المشاريع الاستراتيجية والمبادرات الخلاقة وبيئة الأعمال الملائمة التي توفرها من أجل جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة لبلدانها.