الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

رجال ونساء «إسواتيني» يسردون تاريخهم برقصات تراثية

حلت مملكة إسواتيني الأفريقية بفنونها وفولكلورها ضيفة على خشبة مسرح ساحة الوصل بـ«إكسبو 2020 دبي»، عبر ساعتين من العروض المتواصلة التي قدمها الفريق الفني الذي جسد الحضارة والتاريخ والعادات والتقاليد لتلك المملكة السمراء.

فكانت البداية بصوت شاب صدح حتى وصل إلى كل بوابات العبور في إكسبو2020، ليجذب الجمهور إلى مدرجات المسرح، وتصعد المغنية الشابة «سيمفوني» التي جسدت معاني الحب والسلام والامتنان لدولة الإمارات العربية المتحدة وتحديداً دبي، إذ أعطتها فرصة الوقوف على خشبة مسرح ساحة الوصل ضمن احتفالية اكسبو2020. فتغنت بفنون وطنها وبعضا من الأعمال العالمية الغربية في ظل امتلاكها خامة صوتية قوية جداً قدمت من خلالها مقطوعات غنائية بمرافقة فرقتها الموسيقية.

وكان جدول فنون مملكة إسواتيني حافلاً، إذ عرفوا جمهور إكسبو2020 على فلكلور قبائل وطنهم عبر رقصات من التراث الذي ما زال قائماً لديهم، حيث قدموا لوحات فنية بمشاركة رجال القبائل والنساء بملابسهم الأفريقية العريقة مع الإكسسوارات التي كان أجدادهم قديماً يرتدونها.

وقدمت فرقة النساء رقصة تقليدية باستخدام آلة موسيقية شعبية، فيما جسد رجال الفرقة مشهد تمثيلي لفنون القتال سابقاً في وطنهم، عبر الأسلحة الخشبية المأخوذة من الخيزران وأشجار البلوط التي تملأ غاباتهم، مرتدين ملابسهم التقليدية.

وجسدت فنون مملكة إسواتيني لوحة فنية باهرة عرفت الجمهور على تفاصيل من أفريقيا لم يكونوا على اطلاع كبير ومعرفة بها. ذلك العرض الذي قدم بحرفية كبيرة ومهارة وحب بدا ذلك واضحاً في الكواليس، للمشاركين الذي تغنوا معاً قبل الصعود على خشبة المسرح والغناء.

وأكدت لـ«الرؤية» المغنية الشابة سيمفوني أن حكومة وطنها اختارتها لتشارك في إكسبو2020 مع جناح مملكة إسواتيني. وهذا بالنسبة لها حلم كبير أن تغني أمام العالم في إكسبو2020 وتحديداً على خشبة ساحة الوصل التي وقف عليها، نجوم العالم في حفل الافتتاح العظيم الذي تابعته مع أصدقائها قبل السفر إلى دبي.

وأضافت بأنها ستقدم فقرات غنائية أخرى خلال وجودها في إكسبو2020 لتعريف الزوار بفنون وطنها.