الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

«لعبة الحبار» تجذب الزوار إلى الجناح الكوري

طابع من التجديد والانبهار يمنحه إكسبو 2020 دبي لزواره من خلال الأنشطة والفعاليات المواكبة لأحدث «التريندز»، وهذا ما يقدمه الجناح الكوري الواقع بمنطقة التنقل، من خلال منح زوار إكسبو فرصة خوض تحديات «لعبة الحبار» بعد النجاح الذي حققه المسلسل الكوري عالمياً على نتفليكس، ولكن بصورة آمنة وممتعة.

لعبتان

وتضمن مسلسل «لعبة الحبار» سلسلة من التحديات والألعاب الكورية التقليدية، في حين يستعرض الجناح الكوري لعبتين فقط داخل الجناح، وهي: لعبة السكر (دالجونا) ولعبة ضرب الأشكال الهندسية (دي دي كاجي)، والتي تستمر بشكل يومي من الساعة الثالثة ظهراً حتى السادسة مساءً، حتى 14 نوفمبر القادم.

تحديات وجوائز

وترحب اللعبتان بجميع الزوار من مختلف الجنسيات والفئات العمرية، حيث يجري تنظيم لعبة السكر بالطابق العلوي من الجناح من الساعة الثالثة للرابعة عصراً، والتي يخوض فيها الزوار تحدي قص أشكال اللعبة المتنوعة: المثلث والدائرة والمظلة، المصنوعة من السكر، بشكل سليم دون كسرها. في حين يخوض الزوار باللعبة الثانية التي تقع بالساحة الرئيسية للجناح لعبة ضرب قطع الأشكال الهندسية بالأرض، ويجب على القطع الملقاة أن تُقلب حتى يحقق المشارك الفوز.

ويحصل المشاركون سواء الفائزون أو الخاسرون بالتحديات علب نودلز ومشروبات كورية شهيرة كنوع من الشكر والتقدير على مشاركتهم، كما يستمتع الزوار بالتقاط صور تذكارية مع شخصيات «لعبة الحبار» الشهيرة بالرداء الأحمر وقناع الوجه الأسود، إلى جانب الاستمتاع بحضور عروض الفرق الكورية الفنية خلال زيارتهم للجناح.

إقبال جماهيري

ومن اللافت أن ألعاب وتحديات الجناح قد شهدت إقبالاً جماهيرياً من زوار إكسبو، من جميع الجنسيات الذين قدموا خصيصاً لخوض تحديات «لعبة الحبار»، والذين أكدوا لـ«الرؤية» أن اللعبة ممتعة، ونجاح المسلسل قد دفعهم لخوض تجارب التحديات بمجرد إعلان الجناح الكوري عن لعبة الحبار ضمن فعاليات مشاركتهم بإكسبو 2020 دبي.

فقال تشونكي باك، كوري مقيم بدبي منذ 15 عاماً: «سعيد بتنظيم الجناح الكوري خلال مشاركته في إكسبو لعبة الحبار، خاصةً أنها من الألعاب الشعبية التي اعتدت لعبها بطفولتي، والتي انقطعت عن ممارستها لفترة طويلة، في ظل عدم وجود مكان للعبها بالإمارات، ولكن دبي وإكسبو 2020 يقدم لنا كل ما نتمناه».

فضول

وقال يوسف حسن، 14 عاماً، مصري مقيم بدبي: «من الممتع رؤية لعبة الحبار بعد انتشارها عبر منصات التواصل، وكان ينتابني فضول كبير لتجربتها، واستمتعت بذلك خاصةً أن اللعبة تتطلب خبرة وتركيزاً عالياً، خلال زيارتي للجناح الكوري المميز بتقنياته الحديثة».