يتيح جناح إينوك في إكسبو 2020 دبي للزوار إمكانية المشاركة في رحلة لاستكشاف علاقة البشرية بالطاقة على مر التاريخ من خلال من خلال جولة تتطلب ما يقارب الـ15 دقيقة، كما ينطوي على مساحة مصممة للتبادل بشأن التغييرات التي يشهدها هذا القطاع.
وتحت شعار «إلهام من الطاقة»، يتخذ الجناح العصري في منطقة الفرص في إكسبو شكل صهاريج تخزين الطاقة، ويضم خمسة مبانٍ مميزة.
يضم الجناح من ميزات تعليمية وترفيهية، بالإضافة إلى مساحة مخصصة للشركاء الحكوميين والصناعيين للانخراط في محاولة لتوفير إجابات عن الأسئلة التي لم تجد إجابات حتى الآن في هذا المجال.
تبدأ رحلة الزوار في الجناح الواقع بمنطقة الفرص، بمنطقة الألعاب الحركية التي يمكن للأطفال وطلاب المدارس تجربتها ريثما تبدأ رحلتهم داخل الجناح.
يدخل الزوار إلى الجناح ليمروا بتجارب متعددة ضمن العديد من الأقسام والمساحات التفاعلية، حيث تبدأ الرحلة في منطقة الاكتشاف، وفيها يتم التعرف إلى مبادئ الطاقة في شكل قوة ذرية، والتعرف إلى النطاق المذهل لقصة الطاقة عبر تجربة سينمائية مشتركة تحبس الأنفاس بزاوية 180 درجة، تضم مناظر طبيعية سمعية وبصرية جريئة.
وتحمل المحطة الثانية داخل الجناح التفاعلي دعوة لاستكشاف مدى ارتباطنا بعضنا البعض من خلال التفاعل الحركي مع لوحة جدارية واسعة تشتمل على طلاء كهربائي يبعث الحياة في المشاهد عن طريق اللمس والتفاعل، ليحتفي بالنمط الذي نعيش ونعمل ونبتكر وفقه.
وينتقل الزوار إلى المحطة التالية في الجناح، حيث يمكنها مشاهدة الطاقة من منظور التواصل الشخصي، وذلك عبر التفاعل مع الطاقة بطريقة تخرج بصور غير نمطية لانعكاسات الطاقة وتمثيلها كما تجمع بين كل شخص والآخرين.
وتمثل المحطة التالية «خلية النحل» فرصة لعرض مجموعة من الآراء، والإقرار بدورها في المناقشات التي يمكن أن تصوغ مستقبل قطاع الطاقة.
وتنتهي رحلة الزوار على سطح الجناح بحيث يمكن لهم مشاهدة موقع إكسبو على مدار 360 درجة والتقاط الصور، كما يمكنهم ضمن هذه المساحة التعرف إلى العديد من الحقائق والمعلومات حول الحدث الدولي الراهن وبعض المعلومات عن مسيرة هذا الحدث الدولي منذ التأسيس.
وكانت إينوك قد أعلنت عن اكتمال إنشاء جناحها في الحدث الدولي قبل 8 أشهر من موعد افتتاح إكسبو 2020.
وشيدت إينوك أيضاً محطة خدمة جديدة في موقع إكسبو 2020 مستوحاة من شجرة الغاف، وتضم سقفاً مصنوعاً من ألياف الكربون تعمل مظلته بالطاقة الشمسية، وتوربينات رياح ونظاماً لإعادة تدوير مياه الصرف الصحي، بالإضافة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات وأدوات استشعار لتقليل زمن الانتظار.