الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

القمة العالمية للصناعة والتصنيع تنطلق بدبي 22 نوفمبر

القمة العالمية للصناعة والتصنيع تنطلق بدبي 22 نوفمبر

تستضيف دبي في نوفمبر الجاري فعاليات الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع، والتي تشهد مشاركة كبار المسؤولين والخبراء والرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات العالمية لمناقشة أحدث التطورات في تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، ودورها في تطوير الشركات الصناعية والتكنولوجية، وتوسيع عملياتها، وتحسين الإنتاجية والأداء في كافة نشاطاتها.

ومن المتوقع أن تشهد الدورة الرابعة من مؤتمر القمة، والتي تقام يومي 22 و23 نوفمبر 2021 في مركز دبي للمعارض في إكسبو 2020 دبي، مشاركة ما يزيد على 125 من قادة الصناعة والتكنولوجيا من القطاعين العام والخاص لمناقشة سبل توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتحقيق التكامل بين البشر والآلات، وتطوير الأعمال، وتعزيز القدرات، وتحقيق الازدهار للمجتمعات الإنسانية حول العالم. وستسلط أجندة القمة الضوء على مواضيع مثل مجتمعات المستقبل، وتوظيف التقنيات المتقدمة في الأعمال، والتنمية الصناعية الشاملة والمستدامة، والمساواة بين الجنسين في العمل، ونماذج الأعمال القائمة على توفير الطاقة كخدمة.

وتضم قائمة كبار المسؤولين والتنفيذيين المشاركين في القمة كلاً من باتريك بيرن، الرئيس التنفيذي لشركة «جنرال إلكتريك الرقمية»، وباتريس كين، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة تاليس، لوكا موسيتش، المدير المالي وعضو المجلس التنفيذي لشركة «ساب»، والدكتور ستيفن كيفر، نائب الرئيس الأول ورئيس جنرال موتورز العالمية، وفيفيك تشاند سيغال، رئيس مجلس إدارة «مجموعة موذرسن»، وآندي بوردي، كبير مسؤولي الأمن في هواوي تكنولوجيز، وبوب موريتز، الرئيس العالمي لشركة برايس ووترهاوس كوبرز، ومارك أنجل، كبير مسؤولي سلاسل التوريد في يونيليفر، وديفيد رافالوفسكي، نائب الرئيس التنفيذي وكبير مسؤولي التكنولوجيا ورئيس العمليات العالمية في سبير بنك، وأركادي دفوركوفيتش، النائب الأسبق لرئيس وزراء روسيا، ورئيس مؤسسة سكولكوفو، وسعادة المهندس سعيد الرميثي، الرئيس التنفيذي لحديد الإمارات، وشادي ملك، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للقطارات، وفاطمة النعيمي الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للغاز الطبيعي المسال، وعبدالناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وأحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية، وبنغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي42».

وقال ستيفن كيفر: «تشهد صناعة السيارات أحد أهم التغييرات في تاريخها، وخاصة في توظيف التقنيات الحديثة، والتي من شأنها أن تجعل السيارات أكثر أماناً وكفاءة وأقل ضرراً على البيئة. ويعتمد هذا التحول بشكل كبير على التكامل بين البرامج والأجهزة. توفر الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع، والتي ستقام في دبي أواخر شهر نوفمبر، فرصة فريدة ومثيرة لجمع قادة الصناعة معاً لمناقشة سبل دعم الابتكار وتعزيز النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة».

ويشارك كل من الدكتور ستيفن ووكر، نائب الرئيس وكبير مسؤولي التكنولوجيا في شركة «لوكهيد مارتن»، ومحمد كاندي، كبير المستشارين الدوليين وأحد قادة الحلول الاستشارية للولايات المتحدة في برايس ووترهاوس كوبرز، وأنكور بهان، الرئيس العالمي لتطبيقات إنترنت الأشياء في نوكيا، وآسا تامسونز، النائب الأول للرئيس ورئيس قسم تقنيات الأعمال والمشاريع الجديدة في إريكسون، في جلسة خاصة بعنوان «الرقمنة: موجات الجيل الخامس توسع آفاق المستقبل» والتي يناقشون فيها النمو السريع لشبكات الجيل الخامس. فيما سيناقش كل من باتريك بيرن، الرئيس التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك الرقمية، ومطر محمد الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، والدكتور بيتر غاسمان، القائد العالمي لشركة «ستراتيجي آند» والمدير العالمي للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في برايس ووترهاوس كوبرز، الأهمية المتزايدة للتطبيقات والتقنيات التي تساهم في بناء مجتمعات المستقبل وتمكين أفرادها من التواصل مع نظرائهم ومع مزودي الخدمات من القطاعين العام والخاص.

وفي هذا السياق، قال باتريك بيرن: «ساهمت التطورات العالمية الأخيرة في تسريع وتيرة التغير والتطوير في القطاع الصناعي، وتوظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في القطاع. وتوفر لنا القمة العالمية للصناعة والتصنيع فرصة مهمة لبحث آخر المستجدات والتطورات العالمية، ووضع تصور لمستقبل الاقتصاد العالمي، ودعم الابتكارات التي تساهم في توفير حلول رقمية فعالة، وتبسيط وتسريع العمليات، وتعزيز سلامة وأمن الأفراد والمنشآت، خاصة أن القمة تشهد مشاركة قادة القطاعين الصناعي والتكنولوجي ومسؤولين وخبراء وباحثين وأكاديميين من مختلف أنحاء العالم. أتطلع لمشاركتي في الدورة الرابعة من القمة في دبي، والمساهمة مع نظرائي في إيجاد الحلول للتحديات التي نواجهها والتعاون معاً لبناء مستقبل أفضل للجميع».

وتشهد القمة أيضاً مشاركة كل من ستيفن موس، الرئيس التنفيذي الإقليمي لمجموعة «إتش إس بي سي» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، وديموسثينيس بافيتيس، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شلمبرجير، ومارتا بلانكو، رئيس الاتحاد الإسباني للمنظمات أرباب العمل «CEOE» وهارالد كايزر رئيس مجلس الإدارة والشريك الأول لشركة (برايس ووترهاوس كوبرز)، والذين يجتمعون في جلسة بعنوان «التصنيع الأخضر ودوره في الحفاظ على البيئة»، لمناقشة الدور الذي يمكن أن تلعبه دول العالم في دعم جهود الحد من الانبعاثات الكربونية في القطاع الصناعي.

ومن بين كبار المتحدثين الذين أكدوا مشاركتهم في القمة كل من سامي القمزي، مدير عام اقتصادية دبي، وسلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، وإسماعيل علي عبدالله، الرئيس التنفيذي لشركة ستراتا للتصنيع، ومنصور جناحي، الرئيس التنفيذي لشركة سند، وخليفة المهيري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة «تعزيز»، وسعود أبوالشوارب، مدير عام مدينة دبي الصناعية، البروفيسور إريك زينغ رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وجاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة».

كما تضم قائمة المتحدثين الذين أكدوا مشاركتهم في القمة كل من روبنسون أندرادي، رئيس الاتحاد الوطني للصناعات البرازيلي «سي إن آي»، وكيارا كورازا، الممثلة الخاصة لمجموعة السبع ومجموعة العشرين، وعصمت غل خطاك، المدير العام لمجلس الاعتماد الوطني الباكستاني، وسايدب راج، المدير العام الأول للاستراتيجية والاستشارات، والقائد العالمي للابتكار في إكسنتشر، وأليس جاست، رئيسة إمبريال كوليدج لندن، الدكتورة ماريا بايس، الخبيرة في تقنية الواقع المختلط في مايكروسوفت، ودارين جراسبي، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس المبيعات في «إيه إم دي»، ولوك ريمون، نائب الرئيس التنفيذي للعمليات الدولية في شنايدر إلكتريك، وبراين تيبنز، كبير مسؤولي الاستدامة في هوليت باكارد، وإلياس خان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كامبريدج كوانتوم كومبيوتنغ، وريتشارد ماكووان، المؤسس والمستشار البيولوجي لدى بيوميميكري إننوفيشن لاب، بالإضافة إلى عدد كبير من كبار المسؤولين والرؤساء التنفيذيين والخبراء والأكاديميين من كل من الإمارات وروسيا والمملكة المتحدة والبرازيل وإسرائيل وباكستان وقيرغستان وجنوب أفريقيا وكمبوديا والكاميرون وغيرها من الدول.

وقال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: «أصبحت استراتيجيات العمل التقليدية عاجزة عن التعامل مع الواقع الجديد. وعلى مؤسسات القطاعين العام والخاص ضخ المزيد من الاستثمارات لتوظيف التقنيات المتقدمة ووضع استراتيجيات تستشرف المستقبل لتطوير أعمالها وتعظيم إنتاجيتها وتعزيز استدامتها. ونستعد للترحيب بقادة القطاعين الصناعي والتكنولوجي في الدورة الرابعة من القمة التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي أصبحت عاصمة الثورة الصناعية الرابعة، للعمل معاً لوضع تصور مستقبلي للقطاعين الصناعي والتكنولوجي وتوظيفهما لتعزيز الترابط والتعاون والارتقاء بالمجتمعات الإنسانية وتحقيق الازدهار العالمي».

وستقام الدورة الرابعة من القمة على مدار أسبوع خلال الفترة ما بين 22 - 27 نوفمبر 2021، في مركز دبي للمعارض في إكسبو دبي، بمشاركة أكثر من 125 متحدثاً من قادة الصناعة والتكنولوجيا من القطاعين العام والخاص.

وتخصص القمة يومها الثالث 24 نوفمبر، لعقد كل من مؤتمر الازدهار العالمي ومؤتمر السلاسل الخضراء واليوم الأسترالي. كما سيشهد أسبوع القمة عقد مجموعة من النشاطات والفعاليات التي تقام بالتعاون مع كل من المملكة المتحدة وإيطاليا، بالإضافة إلى معرض للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والذي يهدف لاستعراض أحدث الابتكارات والمنتجات في القطاعين الصناعي والتكنولوجي والقدرات الصناعية لدولة الإمارات.