تترك أسعار الوقود المتضخمة أثراً واضحاً على ميزانيات مالكي السيارات، حيث يبلغ متوسط سعر جالون الوقود في الولايات المتحدة الآن حوالي 5 دولارات أمريكية، مقابل 3 دولارات أمريكية خلال عام 2021.
ومع متوسط استهلاك الأُسرة 90 جالوناً في الشهر، فإن هذا يعني أن تلك الأُسر الأمريكية تدفع 180 دولاراً إضافياً على الأقل شهرياً لتزويد سياراتهم وشاحناتهم بالوقود.
قد يقتنع بعض الأشخاص بتغيير سياراتهم لشيء أكثر كفاءة، على الرغم من أن ذلك سيأتي حتماً بتكاليف مالية قد تستغرق شهوراً أو حتى سنوات لتعويضها، ولكن قد تكون هناك بعض الحلول التي قد تجعل المركبات أكثر اقتصادية دون اللجوء إلى استبدالها، أو حتى تحويلها لسيارة كهربائية.
سيكون ذلك عن طريق تعديل الطريقة التي يقود بها الشخص، حيث إن تجنب التسارع الشديد والكبح وعدم تشغيل مكيف الهواء ما لم تكن في حاجة إليه، والحفاظ على التسارع، بالإضافة إلى التأكد من أن إطاراتك تعمل بالضغط الصحيح، يمكن أن تحدث اختلافات كبيرة في الاقتصاد في استهلاك الوقود.
قد يبدو كل شيء مملاً للغاية بالنسبة للكثيرين؛ لأنه قد يزيل كل متعة القيادة، وقد لا يتمكن السائق من تحدي نفسه لاختبار ذلك حتى نفاذ خزان الوقود ليرى إلى أي مدى يمكن تحسين استهلاك الوقود.
في عام 2017، نشر مكتب كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة دراسة عن تأثير السرعة على استهلاك الوقود بناءً على تحليل 74 مركبة خفيفة.
شملت سيارات الاختبار كل شيء بدءاً من المقاعد ذات المقعدين، وحتى الشاحنات، بالإضافة إلى سيارات السيدان وسيارات الدفع الرباعي والشاحنات الصغيرة ذات المحركات ذات الأربع إسطوانات والست والثماني، وتكوينات الدفع الثنائي والدفع الرباعي.
في المتوسط، ساءت كفاءة المركبات بنسبة 12.4% عندما زادت السرعة من 80 كم/ ساعة إلى 96 كم/ ساعة، وبنسبة 15.4% عندما زادت السرعة من 113 م/ ساعة إلى 129 كم/ ساعة.