ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية، الاثنين، لليوم الرابع على التوالي بضغط عدم اليقين بشأن حجم الإمدادات الروسية المستقبلية عبر خط الأنابيب الروسي الرئيسي نحو القارة.وفي الأسبوع الماضي بينما عاد خط أنابيب نورد ستريم لإرسال الغاز إلى ألمانيا بمعدل 40% بعد انتهاء أعمال الصيانة، وبعد توقف التوربينات التي تعمل على ضخ العاز أثناء نقلها، حذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين من تراجع شحنات الغاز عبر خط الأنابيب إلى 20% إذا لم تتم إعادة التوربينات إلى روسيا في الأيام المقبلة.
وارتفعت العقود الآجلة للغاز الهولندي، المعيار الأوروبي، 0.7 % لتصل إلى 160.96 يورو لكل ميغاواط / ساعة بحلول الساعة 9:02 صباحاً في أمستردام، بحسب بلومبيرغ. ولا تزال مستويات التدفقات الروسية للغاز الطبيعي غير مؤكدة وذلك مع سعي الاتحاد الأوروبي لتوفير أكبر قدر ممكن من الغاز قبل موسم ذروة الطلب في فصل الشتاء.
ودعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى المشاركة في جهود توفير الغاز، بغض النظر عن مدى اعتمادها على روسيا في الوقود.
وقال دويتشه بنك في مذكرة بحثية: «اقترح بوتين أنه إذا لم يتم إرجاع التوربين في وقت مبكر من هذا الأسبوع، فقد ينخفض تدفق الغاز إلى 20% من السعة على الرغم من أنه لم يكن من المتوقع أن تكون هناك حاجة لهذا التوربين حتى سبتمبر»، «لذا احترس من سياسات الغاز». وعلى الرغم من التحذير، ساعدت الكميات المحدودة عبر نورد ستريم ألمانيا على استقرار مستويات تخزين الغاز، حيث وصلت المخزونات الآن إلى 65.9%، وعاد التخزين في البلاد إلى «المسار الصحيح»، وفقاً لوكالة الشبكة الفيدرالية «الوكالة الاتحادية للشبكات»، ومن المقرر أن تصل إلى مستوى 75% بحلول 1 سبتمبر.