قفزت أسعار الطاقة في ألمانيا وفرنسا إلى مستويات قياسية جديدة، ما زاد الضغط على المستهلكين والصناعة، الذين يواجهون بالفعل أزمة في ارتفاع الكلف.
وارتفعت أسعار الطاقة الألمانية بنحو 13% لتصل إلى 725 يورو (726 دولاراً) للميغاواط/الساعة، بينما قفزت الأسعار الفرنسية في نفس الفترة بنسبة 12% إلى 880 يورو، بما يمثل 10 أضعاف المستوى الذي كانت عليه قبل عام، وفقاً لبلومبيرغ.
وأشارت بلومبيرغ إلى أن الارتفاع الفلكي جاء مدفوعاً بأزمة إمدادات الغاز بسبب الحرب الروسية، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع سعر الغاز الذي يغذي محطات الطاقة في القارة، وزادت أزمة الإمدادات المحدودة بشكل أكبر، حيث قالت روسيا إنها ستقطع مؤقتاً التدفقات عبر خط أنابيب نورد ستريم اعتباراً من 31 أغسطس، ما أثار مخاوف من عدم استئنافها.
وقبل يوم من إعلان الهيئة التنظيمية في المملكة المتحدة عن زيادة في فواتير الأسرة إلى مستوى يقارب 3 مرات في الشتاء الماضي، يتزايد الضغط على الحكومات الأوروبية لتخفيف الألم الذي يواجهه مواطنوهم.