لجأت فرنسا إلى استخدام المخزون الاستراتيجي لمواجهة نقص إمدادات الوقود في المحطات بعد سلسلة الإضرابات التي شهدها قطاع تكرير النفط في فرنسا.
ونقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء عن أوليفيه فيران المتحدث باسم الحكومة الفرنسية القول إن الحكومة تسحب من المخزون الاستراتيجي لتوفير الوقود في المحطات، مشيراً إلى أن حوالي 12% من محطات خدمة السيارات في فرنسا تواجه صعوبات في توفير نوع واحد من الوقود على الأقل.
وظهرت آثار الإضراب العمالية بشدة على سوق الديزل (السولار) حيث يعرض التجار أسعار مرتفعة للغاية من أجل الحصول على الإمدادات بأسرع ما يمكن.
وفي حين أن فرنسا تعتبر مورداً رئيسياً للوقود في أوروبا نظراً لقدرتها على تكرير أكثر من مليون برميل نفط خام يومياً، فإنها أيضاً تستورد كميات كبيرة من الديزل لأن أغلب السيارات في فرنسا تعمل بهذا الوقود.
وأدى الإضراب إلى توقف نحو ثلثَي مصافي تكرير النفط الفرنسية، حيث أدى الإضراب الفرنسي إلى إغلاق مصفاة شركة «توتال»، التي تبلغ طاقتها 240 ألف برميل يومياً، إضافة إلى عدة مصافي تكرير تابعة لشركة «إكسون».