جددت ألمانيا وإسبانيا دعمهما لخط أنابيب للغاز يمر بين إسبانيا وفرنسا عبر بيرينيس مع حلول عام 2025، كجزء من سلسلة من الخطط التي تم الاتفاق عليها خلال مشاورات حكومية اليوم الأربعاء.
وسوف يتم في وقت لاحق نقل الهيدروجين المنتج من مصادر متجددة عبر خط الأنابيب بموجب الخطط، رغم أن فرنسا تعارض الفكرة، وتم مناقشة هذا الإجراء خلال محادثات في مدريد بين مسؤولين إسبان ووفد ألماني بقيادة المستشار أولاف شولتس وثمانية من وزرائه الستة عشر مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو شانسيز.
يأتي الاتفاق على الطاقة في وقت حساس يشهد ارتفاع الأسعار، وتحاول فيه ألمانيا ودول أوروبية أخرى تقليل الاعتماد على الإمدادات الروسية؛ بسبب حرب موسكو في أوكرانيا.
وسوف يمتد خط أنابيب ميدكات الذي يدعو له شولتس وشانسيز من برشلونة عبر بيرينيس ليتصل بالشبكة الفرنسية في جنوب فرنسا
وبدأ بالفعل العمل بشأن خط الأنابيب، وفي إسبانيا تم استكمال الخط إلى هوستالريك، على بعد 106 كيلومترات جنوب الحدود بينما ما زال يتعين على فرنسا استكمال 120 كيلومتراً.
وسوف ينقل خط الأنابيت المخطط له الغاز الطبيعي إلى إسبانيا والبرتغال اللتين لديهما ما إجماله سبع محطات للغاز الطبيعي المسال، وسوف يكون خطا أنابيب ينقلان الغاز من الجزائر مصدراً آخر للغاز أيضاً.
وقبل محادثات مع الوفد الألماني، دعا سانشيز فرنسا إلى التخلي عن معارضتها للمشروع.