أعلنت شركة كهرباء فرنسا أنها ستُرجئ مشاريعها لإعادة تشغيل 5 مفاعلات نووية متوقفة، ما قد يفرض ضغوطاً تصاعدية على أسعار الطاقة مع اقتراب فصل الشتاء. وتولد فرنسا نحو 70% من طاقتها الكهربائية من 56 مفاعلاً نووياً، لكن 30 مفاعلاً متوقف حالياً إمّا لأعمال الصيانة الروتينية أو بسبب التآكل في بعض أنظمة التبريد في حالات الطوارئ. وشهدت الفترة الماضية إضراب العمال في العديد من المحطات النووية، ما دفع الحكومة لإغلاق المفاعلات من أجل الصيانة.
وفي سبتمبر، قالت الشركة المثقلة بالديون، والتي بدأت الحكومة بتأميمها بالكامل، إن تراجع توليد الكهرباء بسبب مشاكل في مفاعلاتها سيقلّص أرباحها التشغيلية بمقدار 29 مليار يورو (29 مليار دولار) في العام 2022، وهو أسوأ مما كان متوقعاً في السابق. وقالت متحدثة باسم شركة كهرباء فرنسا لوكالة فرانس برس، السبت: «يمكنني التأكيد أن هناك إضراباً».
وأضافت «قد يكون له تأثير على الجدول الزمني لاستئناف الإنتاج في بعض المحطات، وقد يؤدي أيضاً إلى تراجع موقت في إنتاج الطاقة في بعض المفاعلات التي تعمل حالياً». وقد يتراوح التأخير في إعادة تشغيل المفاعلات المعنية بين يوم واحد وثلاثة أسابيع تقريباً.