الأربعاء - 17 أبريل 2024
الأربعاء - 17 أبريل 2024

«مصدر» توفر طاقة نظيفة لمؤتمر «COP27» في شرم الشيخ

«مصدر» توفر طاقة نظيفة لمؤتمر «COP27» في شرم الشيخ

أعلنت «إنفنيتي باور»، الشركة المشتركة بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» وشركة «إنفنيتي» المصرية، اليوم، أن محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية التي قامت بتطويرها في مدينة شرم الشيخ قد دخلت حيز التشغيل الكامل لتوفير طاقة نظيفة ومتجددة للدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP27» المنعقد في شرم الشيخ بمصر.

تبلغ القدرة الإنتاجية للمحطة 6 ميغاواط عند الذروة، وتنتج 11,723 ميغاواط/ساعة من الكهرباء سنوياً، ما يكفي لتلبية احتياجات أكثر من 5000 منزل من الكهرباء، فضلاً عن تفادي إطلاق أكثر من 4000 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً.

وسوف تواصل المحطة العمل بعد الانتهاء من أعمال المؤتمر، لتوفر طاقة نظيفة لمدينة شرم الشيخ على مدى السنوات المقبلة، من جهة ثانية تمَّ تطوير محطتين أُخريين للطاقة الشمسية بقدرة إنتاجية مماثلة قبل انعقاد مؤتمر «COP27».

وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي رئيس مجلس إدارة «مصدر»: "من خلال رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، نسعى دائماً إلى تعزيز العلاقات الوثيقة مع جمهورية مصر العربية الشقيقة في جميع القطاعات والمجالات، بما فيها رؤية مشتركة بتعزيز مصادر الطاقة المتجددة ودعم التنمية الاقتصادية المستدامة".

وأضاف الجابر: تواصل «مصدر» نموّها بمعدلات كبيرة لتصبح شريكاً مفضلاً ومساهماً في تطوير العديد من مشاريع الطاقة النظيفة الأكثر أهمية في مصر، ونحن فخورون بالعمل من خلال منصتنا «إنفنيتي باور» على توفير طاقة نظيفة لمؤتمر المناخ «COP27».

من جانبه، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: «يمثل مؤتمر المناخ "COP27" فرصة مهمة لترجمة الأقوال إلى أفعال ذات تأثير ملموس، لذلك ينبغي علينا جميعاً بذل الجهود اللازمة لخفض البصمة الكربونية وتقديم حلول مستدامة للعالم. وستساهم هذه المحطة للطاقة الشمسية في تزويد المؤتمر بطاقة نظيفة، فضلاً عن مساهمتها في تعزيز الاستدامة ضمن المجتمع المحلي لمدينة شرم الشيخ على مدى السنوات القادمة».

من جهته، قال محمد إسماعيل منصور، رئيس مجلس إدارة إنفنيتي باور: «يسعدنا أن نكون في مقدمة الداعمين لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ "COP27" الذي يُقام في مصر هذا العام، من خلال إمداد المؤتمر بالطاقة المستدامة طوال فترة انعقاده. في الوقت نفسه تواصل إنفنيتي باور توفير حلول الطاقة المتجددة لمدينة شرم الشيخ على مدار السنوات القادمة من خلال محطة الطاقة الشمسية التي أقمناها هناك، بما يوفر إمدادات مستدامة من الطاقة الخضراء لهذه المدينة التي تلعب دوراً محورياً لخدمة الدبلوماسية المصرية وتعزيز علاقات مصر الدولية مع العالم».

بدوره قال المهندس ناير فؤاد، الرئيس التنفيذي لشركة إنفنيتي باور: «لن تقتصر مساهمات محطة الطاقة الشمسية في شرم الشيخ على توفير إمدادات الطاقة لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ "COP27"، لكنها ستوفر طاقة مستدامة للمدينة بشكل عام، وستساهم في دعم البنية التحتية المتنامية في مدينة السلام. إننا نتطلع لتقديم حلول مماثلة في عدد من المدن المصرية الأُخرى، وكذلك في الدول الأفريقية، استكمالاً لمسيرتنا المتواصلة التي تستهدف تقديم حلول مستدامة للطاقة في القارة الأفريقية بأكملها».

تأسست شركة «إنفنيتي باور»، الشريك الرئيسي لمؤتمر المناخ «COP27» في عام 2020 بهدف تطوير مشاريع طاقة شمسية وطاقة رياح على مستوى المرافق الخدمية والصناعية في مصر وأفريقيا.

وتتطلع الشركة بالإضافة إلى مشاريعها الحالية المنتشرة في مصر وجنوب أفريقيا والسنغال وغانا، إلى التوسع في أنشطتها لتشمل 54 دولة أفريقية وإيصال الكهرباء إلى جميع المناطق الأكثر حاجة للطاقة على مستوى القارة.

وتُعدُّ شركة «مصدر» واحدة من شركات الطاقة المتجددة الأسرع نمواً في العالم مع توقعات بأن تصل القدرة الإجمالية لمشاريعها إلى 100 غيغاواط بحلول عام 2030، فيما تسعى إلى مضاعفة هذا الرقم خلال السنوات اللاحقة.

وتمَّ الإعلان في ديسمبر الماضي عن اتفاقية استراتيجية بين «أدنوك» و«طاقة» و«مبادلة» لامتلاك كل منها حصة في «مصدر» بهدف توسيع نطاق التطوير والاستثمار في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.

وتأسست شركة «إنفنيتي» عام 2014، وتُعد الشركة الوحيدة المتخصصة بالكامل في توفير حلول الطاقة المتجددة في مصر، وتطوّر حلولاً مبتكرة للطاقة النظيفة ولديها مشروعات بكافة الأحجام في العديد من القطاعات.

وعلى مدار ما يقرب من عشر سنوات، تمكنت إنفنيتي من أن تصبح في مقدمة الشركات في مسيرة تحوُّل قطاع الطاقة وخلق مستقبل مستدام لمصر وأفريقيا، من خلال حلول الطاقة المجدية اقتصادياً والتي تمَّ تطويرها بكل دقة لتيسير الحصول على طاقة تتمتع بالكفاءة ومستدامة للجميع.