الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

أبل: سامسونغ تقلد آيفون وبشكل غير بارع

أبل: سامسونغ تقلد آيفون وبشكل غير بارع

رويترز.

نشرت صحفية لدى صحيفة وول ستريت جورنال فيلماً وثائقياً جديداً عن تطور هواتف آيفون قبيل الذكرى 15 لإطلاق الجهاز في 29 يونيو 2007، وقد احتوى على مقابلة مع رئيس التسويق في الشركة، غريغ يوزفياك، وكذلك توني فاديل، المشارك في ابتكار هاتف آيفون، ومجموعة من مستخدمي هواتف آيفون، وفقاً لتقرير نشره موقع Mac Rumors.

وينعكس جانب من المقابلة التي أجرتها الصحفية جوانا ستيرن على الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد وتصنيعها بشاشات أكبر حجماً قبل سنوات من حصول هواتف آيفون على شاشات بهذا الحجم. وعند سؤال يوزفياك عن حجم التأثير الذي أحدثته سامسونغ وهواتف أندرويد الأخرى على أبل في ذلك الوقت، اعترف أن ذلك كان مزعجاً واتهمها بتقليد تقنية أبل ولكن بشكل غير بارع.

وقال يوزفياك: «لقد كانوا مزعجين، لأنهم كما تعرفون انتزعوا تقنيتنا. لقد أخذوا الابتكارات التي اخترعناها وصنعوا منها نسخة ضعيفة، وكل ما فعلوه هو وضع شاشة أكبر حجماً حول تلك التقنية. لذلك لم نكن راضين عما فعلوه».

وكانت شركة سامسونغ قد أطلقت هاتف Galaxy S4 بشاشة حجمها 5 بوصات في بداية عام 2013، وكان هاتف آيفون المتوفر في الأسواق آنذاك هو آيفون 5 بشاشة 4 بوصات.

وأصدرت أبل في النهاية أول هواتفها الذكية الكبيرة بشاشة 4.7 بوصة، وهو آيفون 6 وكذلك أصدرت آيفون 6 بلس بحجم 5.5 بوصة في عام 2014، وقد جاء الطلب قوياً على الجهازين وأصبحا من بين الأكثر مبيعاً في هواتف آيفون.

وقامت أبل بمقاضاة سامسونغ في عام 2011 بسبب انتهاك براءة اختراعها، مدعية أن سامسونغ قلدت تصميم آيفون من خلال هواتف غالاكسي التي تنتجها الشركة الكورية. وأصدرت المحكمة في البداية حجمها لصالح شركة أبل بتعويض بلغ حوالي مليار دولار، ولكن المبلغ قد تم تخفيضه عند إعادة المحاكمة لاحقاً. وفي عام 2018 توصلت أبل أخيراً إلى تسوية مع سامسونغ.

وأصدرت أبل في ذلك الوقت بياناً قالت فيه: «نؤمن إيماناً عميقاً بقيمة التصميم، وتعمل الفرق لدينا دون كلل أو ملل لصنع منتجات مبتكرة تدخل السرور إلى نفوس عملاءنا. لقد كانت هذه القضية دائماً متعلقة بجوانب أخرى غير المال. لقد أشعلت أبل شرارة ثورة الهواتف الذكية بهاتف آيفون والحقيقة أن سامسونغ قامت بتقليد تصميمنا بشكل فاضح. ومن المهم أن نستمر في حماية العمل الشاق والابتكار الذي يقدمه الكثيرون من الأشخاص في أبل». وأضافت الشركة في بيانها آنذاك: «نحن ممتنين لهيئة المحلفين على خدمتها ويسرنا أن أعضاءها متفقين على أن سامسونغ ينبغي عليها أن تدفع ثمن تقليد منتجاتنا».