الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

اليوم.. إيلون ماسك يكشف النقاب عن الروبوت أوبتيموس شبيه البشر

يسعى إيلون ماسك إلى عرض روبوت شبيه بالبشر جديد يوم الجمعة في شركة تسلا. ويُعَدُّ يوم تسلا للذكاء الاصطناعي جزءاً من جهود الرئيس التنفيذي لتشكيل تصوّر الجمهور للشركة على أنها أكثر من مجرد صانع سيارات كهربائية.

وضع ماسك أول رؤية للروبوت، تحت اسم أوبتيموس، قبل أكثر بقليل من عام، في أول يوم للذكاء الاصطناعي في تسلا. وكان الهدف منها مساعدة تسلا على جعل السيارات أكثر كفاءة. كما اقترح أن الروبوت يمكن أن يخدم وظائف أوسع، ويخفف من نقص العمالة.

ذكر ماسك في 4 أغسطس في اجتماع المساهمين السنوي لشركة تسلا: «أتخيّل أن أوبتيموس سيكون أكثر قيمة من السيارة على المدى الطويل». وأضاف: «أعتقد أنه سيقلب الفكرة الكاملة للاقتصاد رأساً على عقب من حيث معالجة نقص العمالة».

عندما كشف النقاب لأول مرة عن مفهوم أوبتيموس، قال السيد ماسك إن مثل هذا الروبوت يمكن أن يكون له تأثير كبير على سوق العمل، ويمكن أن يجعل من الضروري توفير دخل أساسي عالمي، أو رواتب للأشخاص دون قيود.

واجهت تسلا سابقاً مشاكل في الأتمتة. واضطرت الشركة إلى الاعتماد على عمال المصانع بشكل أكبر مما كان مخططاً له. وغرَّد ماسك لاحقاً: «نعم، كانت الأتمتة المفرطة في تسلا خطأ. إنها غلطتي فالبشر لا يقدرونها حق التقدير».

السيد ماسك، الذي كان له دور فعَّال في الترويج للمركبات الكهربائية ومعززات صواريخ الهبوط الرائدة مع شركته سبيس إكس، لديه أيضاً سجلٌّ حافل في تقديم تنبؤات جريئة لا تنجح على الفور. إذ قبل ثلاث سنوات توقَّع أن يتمكن أكثر من مليون سيارة تسلا من العمل دون سائق بحلول منتصف عام 2020، ما جعل الشركة في وضع يسمح لها بإطلاق خدمة سيارات أجرة آلية.

تراهن تسلا منذ فترة طويلة على الأتمتة لإبقاء الشركة متقدمة على المنافسين. تم تجهيز سيارات الشركة بنظام متقدم لمساعدة السائقين، والمعروف باسم أوتو بايلوت Autopilot، والذي يساعد السائقين في مهام مثل الحفاظ على مسافة آمنة من المركبات الأُخرى على الطريق والبقاء في وسط الحارة.

تقوم الشركة بتطوير وبيع نسخة محسنة من أوتو بايلوت التي تجلب المزيد من القيادة الآلية إلى المدن. ويتصل تسلا بنظام القيادة الذاتية الكاملة، أو FSD، على الرغم من أنه لا يجعل المركبات مستقلة في الواقع، وتطلب الشركة من السائقين إبقاء أيديهم على عجلة القيادة أثناء تشغيل السيارة. كما كان الذكاء الاصطناعي في صميم جهود تسلا لتطوير ميزات مساعدة أكثر تقدماً، لتصل في النهاية إلى المركبات المستقلة تماماً.