قام يوتيوبر بإخضاع هاتفي آيفون 14 برو ماكس، وغالاكسي S22 الترا لاختبار وضع فيه كلا الهاتفين في علبتين من البلاستيك ومن ثم سكب عليهما ليموناضة الفراولة في كل علبة، وقام بتشغيل ساعة وقف لحساب الوقت، ثم غطى كل علبة ووضعهما في الثلاجة، حسب ما قال موقع غيز تشاينا. وقام اليوتيوبر Tech Trimmers بتشغيل ساعة وقف أخرى على هاتف ثالث من أجل مراقبة التوقيت، وظل الهاتفان في الثلاجة لمدة 10 ساعات لإعطاء وقت كافٍ للسائل المسكوب حولهما للتجمد كلياً.
وبعد مرور 10 ساعات على ذلك، حان الوقت أخيراً لرؤية أي من الهاتفين تحمل تلك الظروف الصعبة، فأخرج العلبتين من الثلاجة وفتح الماء على السائل المتجلد حتى ذاب بالكامل ولم يعد ممسكاً بالهاتفين.
وجرت تجربة هاتف غالاكسي أولاً وقد تبين أنه ما زال يعمل بشكل جيد عند الضغط على زر التشغيل، وظلت الكاميرات الخلفية والأمامية تعمل جيداً أيضاً، وشغل اليوتيوبر بعض الأغاني على يوتيوب لتفقد وضع السماعات وكانت تعمل دون مشكلات، ولم تكن هناك أية إشارة أو آثار على أن السائل موجود في الكاميرا أو في الشاشة، ما يعني أن هاتف غالاكسي قد نجح في هذا الاختبار بسهولة.
وجاء الدور بعد ذلك على هاتف آيفون الذي تبين أنه يعمل بشكل جيد عند الضغط على زر التشغيل، وعملت الكاميرات الخلفية والأمامية بشكل جيد أيضاً، لكن السماعات كان فيها القليل من الضجيج عند تشغيل الأغاني، ويمكن أن يكون السبب وراء ذلك السائل الذي على الأرجح دخل إلى السماعة، ومن الصعب ملاحظة ذلك ومن المفترض أن تعود السماعة للعمل بشكل طبيعي عندما يجف السائل الموجود فيها.
تجاوز كلا الهاتفين هذا الاختبار دون عناء على الإطلاق وأثبتا أنهما مقاومان جداً للسوائل حتى في الظروف القاسية، ويعني هذا أن حمل هاتف آيفون 14 برو ماكس أو غالاكسي S22 الترا في المطر لا يشكل أي خطر جدي عليه إطلاقاً.