كشف إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تويتر أنه كان يخطط لإجراء تغيير على واحدة من أهم الخصائص التي تميز منصة التواصل الاجتماعي، وفقاً لتقرير نشره موقع بزنس إنسايدر.
وقال ماسك إنه خطط لزيادة حجم التغريدة على تويتر من 280 حرفاً إلى 1000 حرف، مع استمراره بإجراء التغييرات على المنصة منذ استحواذه عليها مؤخراً.
ورداً على أحد مستخدمي تويتر الذي سأله عن إمكانية زيادة عدد الأحرف في التغريدة الواحدة إلى 1000 حرف، أجاب ماسك بأن هذه الخطوة ضمن قائمة الخطط التي ينوي تنفيذها.
وكان ماسك قد رد سابقاً بقوله «فكرة حسنة» على مستخدم اقترح في تغريدة على تويتر أن تقوم الشركة بزيادة الحد الأقصى لعدد الأحرف في التغريدة الواحدة إلى 420 بدلاً من 280 حرفاً.
وقال ماسك بعد أيام من استحواذه على تويتر إنّه منفتح على فكرة السماح للمستخدمين بنشر مقاطع فيديو وتغريدات أكبر حجماً. وتُعرف تويتر بأنها منصة التغريدات القصيرة، ولم تكن فكرة زيادة حجم التغريدة جديدة، بل تثير انقساماً منذ وقت طويل بين المستخدمين الراغبين ببقائها على حالها وآخرين يتمنون الزيادة في عدد الأحرف المسموحة.
وردَّ مستخدم على اعتراف ماسك بالتخطيط للزيادة، حيث قال إنَّ المنصة ينبغي عليها أن تتوقف عن احتساب الفراغات التي بين الكلمات على أنها ضمن الأحرف المسموحة، ما يتيح مجالاً للمزيد من الأحرف والتغريدات تصبح أطول قليلاً. وأشار مستخدم آخر إلى أن تويتر ينبغي عليها أن تبقي التغريدة عند 280 حرفاً مع السماح بملاحظات أطول.
وتجبر التغريدة القصيرة المستخدم على اختصار كلامه وجعله أسهل للقراءة، حسبما قال مستخدم آخر لماسك.
وكانت آخر مرة غيّرت فيها تويتر حجم التغريدة في عام 2017 حين رفعت الحد الأعلى من 140 إلى 280 حرفاً.