أعلنت مجموعة فولكس فاجن في الولايات المتحدة أنها ستتعاون مع شركة Redwood Materials، لإعادة تدوير بطاريات سياراتها الكهربائية.
وقال رئيس شركة أودي في أمريكا، دانيال ويسلاند، «يعني التحول الكهربائي تقديم التزامات في العديد من المجالات في جميع أنحاء أعمالنا، بالإضافة إلى مجموعتنا القوية من طرازات أودي e-tron الكهربائية بالكامل المتوفرة الآن، فإن وجود شركاء متشابهين في التفكير مثل Redwood Materials في مكانهم لتقليل التأثير البيئي طوال دورة حياة السيارات الكهربائية أمر بالغ الأهمية».
سيتم تسهيل جهود إعادة التدوير من خلال شبكة مجموعة فولكس فاجن التي تضم أكثر من 1000 وكيل انطلاقاً من فولكس فاجن وأودي، وسيعملون مباشرة مع Redwood Materials، والتي ستحدد البطاريات والمواد التي انتهى عمرها وتعبئتها بأمان، ومن ثم نقلها إلى منشأة نيفادا التابعة لها، وبمجرد الوصول إلى هناك، يتم تفكيك البطاريات واستخراج المواد الخام.
يمكن للشركة الحصول على كل شيء من البطاريات من الكوبالت والنحاس إلى النيكل والليثيوم وتنقيتها حتى تصبح جاهزة لإعادة التصنيع إلى بطاريات جديدة.
قال جيه بي ستراوبيل، الرئيس التنفيذي Redwood Materials
«الانتقال إلى النقل الكهربائي والطاقة النظيفة آتٍ بالتأكيد، والبطاريات التي تشغل هذه التقنيات تقدم فرصة لا تصدق، ومع وصول المزيد والمزيد من البطاريات إلى نهاية عمرها الافتراضي كل عام، يتوفر مورد متزايد وقابل لإعادة التدوير بشكل لا نهائي».
وأضاف ستراوبيل «تشترك Redwood ومجموعة فولكس فاجن في الولايات المتحدة في رؤية لإنشاء سلسلة توريد محلية دائرية للبطاريات من شأنها أن تساعد في تحسين البصمة البيئية لبطاريات الليثيوم أيون، وتقليل الكلفة، وبالتالي زيادة الوصول إلى المركبات الكهربائية واعتمادها».
بالإضافة إلى منح بطاريات إعادة التدوير من السيارات الاستهلاكية القديمة، ستسلم شركة صناعة السيارات أيضاً بطاريات النموذج الأولي من مختبر هندسة البطارية في مدينة تشاتانوغا، ولاية تينيسي، ليتم تفكيكها.
تقوم Redwood Materials بالفعل بإعادة تدوير أكثر من 6 غيغاواط/ ساعة من بطاريات الليثيوم أيون، ما يعادل ما تستخدمه نحو 600000 مركبة في منشآتها في ولاية نيفادا. وأعلنت الشركة سابقاً عن شراكات إعادة التدوير مع شركات مثل فورد و وفولفو.