2022-07-19
تنضم شركة أبل إلى شركات التكنولوجيا الأخرى التي علقت أو قلصت عمليات التوظيف مؤخراً، ما يؤكد أنه حتى الشركات القوية في وادي السيلكون قلقة بشأن حدوث ركود خلال الأشهر المقبلة.
وأفادت وكالة بلومبيرغ الاثنين، أن شركة أبل المصنعة لهواتف آيفون، تتطلع للحد من النفقات وتقليص عمليات التوظيف في بعض الأقسام، لتنضم إلى شركات التكنولوجيا الأخرى التي أعلنت عن ذلك مؤخراً بما فيها، أمازون وغوغل وألفا بيت ومايكروسوفت.
وتسبب هبوط الأسهم بزيادة المخاوف لدى المستثمرين بشأن أرباح النصف الثاني لشركات التكنولوجيا والمقرر الإعلان عنه هذا الأسبوع.
وفي الوقت الحالي، لم تقم كبرى شركات التكنولوجيا بإلغاء التوظيف بالكامل، بل مجرد تقليل معدل التوظيف، ولم يتوقف نمو الوظائف في الولايات المتحدة بشكل عام.
ويؤثر تقليص عمليات التوظيف في شركات التكنولوجيا على أقل من 1% من القوى العاملة ما يعادل 180 ألف شخص، ولا تزال شركة مايكروسوفت تتوقع انتهاء العام الحالي بزيادة عدد الموظفين على الرغم من أنها أعلنت عن تقليص عمليات التوظيف في عدة أقسام استعداداً للسنة المالية الجديدة.
والأسبوع الماضي أخبرت شركة غوغل موظفيها أن الشركة تخطط لإبطاء التوظيف لما تبقى من عام 2022، وهي خطوة نادرة لشركة الإنترنت العملاقة والتي عادة ما تقوم بتوظيف عشرات الآلاف من الموظفين كل عام، وأكدت شركة غوغل أنها ستقوم بالتركيز في على الوظائف التقنية والأدوار المهمة الأخرى خلال العام الحالي والمقبل.
وقامت شركة أمازون خلال الوباء بتوظيف العديد من الموظفين للتعامل مع زيادة الطلبات نتيجة إنفاق المستهلكين على التسوق الرقمي، وأدى ذلك إلى زيادة عدد الموظفين لديها، حيث لديها الآن فائض كبير من الموظفين.
وتلجأ شركة أمازون في بعض الحالات إلى تأجير مساحات من مستودعاتها، كما أوقفت تطوير المرافق المخصصة لموظفي المكاتب.
ويتساءل المستثمرون قبيل الإعلان عن الأرباح الفصلية، عما إذا كان الطلب من المستهلكين قد انخفض، في حين حذرت شركة أبل في أبريل أنها من المتوقع أن تواجه صعوبات في الربع الأخير بسبب تحديات سلاسل التوريد.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه المشكلات إلى تقليص مبيعات أبل بما يعادل 8 مليارات دولار للربع الحالي، في حين يسعى المستثمرون للحصول على صورة أوضح للضرر وللأشهر القادمة، حيث ستعلن أبل عن النتائج المالية للربع الثاني في 28 يوليو الجاري.
إقرأ أيضاً:
غوغل تعلن عن إبطاء وتيرة التوظيف حتى نهاية العام
وأفادت وكالة بلومبيرغ الاثنين، أن شركة أبل المصنعة لهواتف آيفون، تتطلع للحد من النفقات وتقليص عمليات التوظيف في بعض الأقسام، لتنضم إلى شركات التكنولوجيا الأخرى التي أعلنت عن ذلك مؤخراً بما فيها، أمازون وغوغل وألفا بيت ومايكروسوفت.
وتسبب هبوط الأسهم بزيادة المخاوف لدى المستثمرين بشأن أرباح النصف الثاني لشركات التكنولوجيا والمقرر الإعلان عنه هذا الأسبوع.
وفي الوقت الحالي، لم تقم كبرى شركات التكنولوجيا بإلغاء التوظيف بالكامل، بل مجرد تقليل معدل التوظيف، ولم يتوقف نمو الوظائف في الولايات المتحدة بشكل عام.
ويؤثر تقليص عمليات التوظيف في شركات التكنولوجيا على أقل من 1% من القوى العاملة ما يعادل 180 ألف شخص، ولا تزال شركة مايكروسوفت تتوقع انتهاء العام الحالي بزيادة عدد الموظفين على الرغم من أنها أعلنت عن تقليص عمليات التوظيف في عدة أقسام استعداداً للسنة المالية الجديدة.
والأسبوع الماضي أخبرت شركة غوغل موظفيها أن الشركة تخطط لإبطاء التوظيف لما تبقى من عام 2022، وهي خطوة نادرة لشركة الإنترنت العملاقة والتي عادة ما تقوم بتوظيف عشرات الآلاف من الموظفين كل عام، وأكدت شركة غوغل أنها ستقوم بالتركيز في على الوظائف التقنية والأدوار المهمة الأخرى خلال العام الحالي والمقبل.
وقامت شركة أمازون خلال الوباء بتوظيف العديد من الموظفين للتعامل مع زيادة الطلبات نتيجة إنفاق المستهلكين على التسوق الرقمي، وأدى ذلك إلى زيادة عدد الموظفين لديها، حيث لديها الآن فائض كبير من الموظفين.
وتلجأ شركة أمازون في بعض الحالات إلى تأجير مساحات من مستودعاتها، كما أوقفت تطوير المرافق المخصصة لموظفي المكاتب.
ويتساءل المستثمرون قبيل الإعلان عن الأرباح الفصلية، عما إذا كان الطلب من المستهلكين قد انخفض، في حين حذرت شركة أبل في أبريل أنها من المتوقع أن تواجه صعوبات في الربع الأخير بسبب تحديات سلاسل التوريد.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه المشكلات إلى تقليص مبيعات أبل بما يعادل 8 مليارات دولار للربع الحالي، في حين يسعى المستثمرون للحصول على صورة أوضح للضرر وللأشهر القادمة، حيث ستعلن أبل عن النتائج المالية للربع الثاني في 28 يوليو الجاري.
إقرأ أيضاً:
غوغل تعلن عن إبطاء وتيرة التوظيف حتى نهاية العام