الثلاثاء - 08 أكتوبر 2024
الثلاثاء - 08 أكتوبر 2024

شركة أبوظبي الوطنية للتأمين تشجع الشباب على النظر في مسألة التأمين على الحياة

شركة أبوظبي الوطنية للتأمين تشجع الشباب على النظر في مسألة التأمين على الحياة
هناك علاقة وثيقة تربط بين الثقافة المالية وضمان المستقبل، إلا أن الكثير من الشباب لا يملكون فرصة حماية مستقبل أنفسهم وعائلاتهم، وفقا لشركة أبوظبي الوطنية للتأمين.

وتشير شركة أبوظبي الوطنية للتأمين إلى إن قطاع التأمين يشهد الكثير من الحالات لأشخاص يتمنون لو أنهم حصلوا على تأمين على الحياة عندما كانوا أصغر سناً وأكثر صحة، حيث تعمل الشركة على تغيير هذا من خلال إعادة التفكير بإمكانية التخطيط للمستقبل بشكل أفضل بدءاً من مرحلة الشباب.

بنفس الطريقة التي يتعلم بها الشباب عن فرص الاستثمار العقاري أو التطور المهني والتعليمي، فإن شركة أبوظبي الوطنية للتأمين تعتقد أنه يجب تعليمهم أهمية التأمين على الحياة أيضاً، حيث إن رفع مستوى المعرفة التأمينية بين الشباب هي مسؤولية جماعية تم تبنيها من قبل كافة شركات قطاع التأمين.


لماذا يعد التأمين على الحياة مهم جداً؟ تشير شركة أبوظبي الوطنية للتأمين إلى الرغبة الإنسانية العالمية في ضمان المستقبل، وهذا ما شكل قوة دافعة للنمو الاقتصادي والثقافي في المجتمعات، حيث اعتمدت أقدم الحضارات على تماسك الأسرة والقبيلة لتحقيق ذلك، إلا أن التطور الصناعي أدى إلى تغيير مصدر الضمان هذا، وبدلاً من ذلك أصبح مكملاً ببرامج الضمان المشتراة من القطاع الخاص والبرامج المقدمة من الحكومة، ووفقاً لشركة أبوظبي الوطنية للتأمين فإن من بين هذه البرامج الخاصة كان التأمين على الحياة استجابة عالمية.


وفي هذا السياق، قال تشارالامبوس ميلوناس هاريس، نائب الرئيس التنفيذي ونائب الرئيس التنفيذي لاكتتاب الأفراد وإعادة التأمين في شركة أبوظبي الوطنية للتأمين: "لا يزال التأمين على الحياة أحد أفضل وسائل ضمان المستقبل لدينا، حيث أنه يضمن، في حالة الوفاة، قدراً من الحماية للأسر ضد العواقب المالية، ويمنح الأفراد إحساساً أكبر بالأمن الاقتصادي ويمكن أن يساعد في تقليل القلق والضيق. في رأيي الشخصي، لا توجد وسيلة مالية أخرى يمكنها أداء هذه الوظيفة".

في السنوات الأخيرة، انخفض استخدام وسيلة التأمين على الحياة في بعض أكثر دول العالم تقدماً، ويعود ذلك إلى تطور الطب الحديث وزيادة نسب البقاء على قيد الحياة للأمراض القاتلة، وارتفاع متوسط العمر المتوقع بشكل عام.

وأضاف هاريس: "التوجه الأخير يتجاهل أساسيات وجود التأمين في المقام الأول، لأن لا شيء مؤكد. فعلى الرغم من أن طرق السيارات أصبحت أكثر أماناً، إلا أنك لن تقود سيارتك دون الحصول على تأمين مناسب. وفي الواقع، أعرف بعض الأشخاص الذين لن يفكروا في شراء أحدث جهاز محمول (أيفون) ما لم يكن لديهم شكل من أشكال التأمين ضد التلف، ولكن لماذا لا يطبق بعضنا نفس المفهوم على حياتنا كما نطبقه على هواتفنا الذكية؟"

إن تصحيح هذا الخلل في التفكير يقدم للشركات ضمن قطاع التأمين فرصة كبيرة وكذلك واجباً أخلاقياً، وهذا هو سبب أهمية التعامل مع الشباب لتعزيز تفكيرهم في مجال التأمين، وفقاً لشركة أبوظبي الوطنية للتأمين.

من بين الأشياء العديدة التي ظهرت بعد جائحة كوفيد-19 هي الحاجة إلى الضمان المالي والحماية من الظروف غير المتوقعة، وقال هاريس: "من الواضح لنا في هذا القطاع أن الوباء قد غير منظور الكثير من الناس حول مفهوم التأمين على الحياة نحو الأفضل. الآن، لدينا فرصة فريدة للاستفادة من هذا وإعادة التواصل مع الناس وخاصة الشباب، حيث يمكننا استغلال هذه اللحظة لزيادة الوعي التأميني، وتمكين الناس من إدارة الظروف غير المتوقعة لضمان مستقبلهم ومستقبل أسرهم".

بنفس الطريقة التي طورت بها التكنولوجيا العديد من القطاعات الاقتصادية، فقد تطور قطاع التأمين أيضاً، حيث أعادت التكنولوجيا الحديثة تعريف كيفية عمل قطاع التأمين، من اكتتاب الأفراد والمطالبات إلى التسويق.

لكن شركة أبوظبي الوطنية للتأمين تعتقد أن التكنولوجيا يمكن أن تسمح أيضاً لشركات التأمين بالتواصل مع الناس، ويمكن أن تكون وسيلة قوية للتفاعل مع الشباب، وبنفس الطريقة التي استخدم بها قطاع التأمين التكنولوجيا لتعزيز أنشطة المسؤولية الاجتماعية للشركات في التأمين الصحي، يمكن أن تكون أداة عملية لتقديم المشورة لشبابنا المتمرسين في مجال التكنولوجيا حول الأهمية العامة للتأمين على الحياة.

ولتحقيق ذلك، صممت شركة أبوظبي الوطنية للتأمين مجموعة مرنة من باقات التأمين على الحياة لمنح العملاء وأحبائهم راحة البال، ويعد الهدف من خططها للتأمين على الحياة هو الأشخاص، من حماية دخلهم وأصولهم إلى صحتهم وحياتهم.

واختتم هاريس قائلاً: "هذا هو سبب انضمامنا إلى قطاع التأمين، حيث يمكننا أن نكون جزءاً من خلق مجتمع آمن مالياً للجميع من خلال رفع مستوى الوعي التأميني بين الشباب وبدء محادثات حول التأمين على الحياة والحماية من الظروف غير المتوقعة".