انخفض مقياس السيولة بين البنوك في هونغ كونغ إلى النصف خلال الشهرَين الماضيَين، حيث توقع المحللون مزيداً من استنزاف السيولة وسط دفاع البنك المركزي عن عملته، واشترت سلطة النقد في هونغ كونغ ما مجموعه 172 مليار دولار هونغ كونغ، بما يعادل (22 مليار دولار) من العملة المحلية منذ 11 مايو، ما أدى إلى تقليص الرصيد الإجمالي إلى 165 مليار دولار هونغ كونغ، حسب بلومبيرغ.
وقد أدى ذلك إلى ارتفاع أسعار الفائدة المحلية، ما ساعد على تضييق الفجوة مع الولايات المتحدة؛ لمساعدة سلطة النقد في هونغ كونغ في الحفاظ على ربط عملتها بالدولار.
ومن المقرر أن يتعرض دولار هونغ كونغ لضغوط ضعف متجددة مع توقعات اتجاه الاحتياطي الفيدرالي لرفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أخرى الأربعاء، ودفعت عمليات سحب السيولة من السلطة سعر الفائدة بين البنوك في هونغ كونغ لأعلى لمدة شهر واحد بمقدار 32 نقطة أساس لتصل هذا الشهر إلى 1.19%، وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2020.
وساعد ذلك في تضييق الفارق مع سعر الفائدة المعروض بين البنوك في لندن لنفس المدة، لكن الفجوة بين الاثنين لا تزال أكثر من 100 نقطة أساس، ما يجعل التجار يجذبهم بيع العملة المحلية مقابل الدولار الأمريكي، وبلغ سعر دولار هونغ كونغ 7.8488 للدولار الأمريكي بحلول 12:42 مساء الثلاثاء، بالقرب من النهاية الضعيفة لنطاق التداول المسموح به من 7.75 إلى 7.85.