الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

135 شركة أوروبية وأمريكية قيمتها 9.4 تريليون دولار تُعلن نتائج أعمالها اليوم

135 شركة أوروبية وأمريكية قيمتها 9.4 تريليون دولار تُعلن نتائج أعمالها اليوم

من المقرر أن تقوم 135 شركة أوروبية وأمريكية مدرجة بأسواق الأسهم تزيد قيمتها السوقية على 9.4 تريليون دولار بالإعلان عن نتائج أعمالها اليوم بالتزامن مع تصاعد القلق بشأن تأثير التضخم على أرباحها، وعقب الاجتماع الحاسم للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي قرر للمرة الثانية هذا العام زيادة أسعار الفائدة بنحو 75 نقطة أساس.

ففي الولايات المتحدة، ستعلن 55 شركة مدرجة في مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» وبمؤشر «ناسداك 100» بقيمة سوقية مجمعة تبلغ 6.8 تريليون دولار أرباحها، وسيتم التركيز على نتائج كبرى شركات التكنولوجيا الرائدة مثل: «أمازون»، و«أبل»، و«إنتل».

وعلى الجانب الأوروبي، فمن المتوقع إعلان أكثر من 80 شركة مدرجة عن «ستوكس 600» نتائجها المالية، بقيمة سوقية مجمعة تبلغ 2.6 تريليون دولار، وسيتم التركيز على نتائج شركات كبرى من بينها: «نستله»، و«أنهاوذر- بوش إنبيف»، و«شل»، و«بنكو سانتاندير»، حسب ما ذكرت وكالة بلومبيرغ.

وتضم قائمة المتابعة أيضاً اليوم شركات تبلغ قيمتها السوقية الإجمالية 109 مليار دولار مثل: «إيرودياكونو»، و«تيليفونيكا»، و«إنويت إس بي إيه»، و«سيلنيكس تيليكوم»، و«أورنج»، و«بي تي غروب بي ال سي».

ومع إعلان نحو 15% من الشركات المدرجة في الأسواق الأوروبية سوف يصبح نظرياً اليوم الأكثر أهمية في الموسم.

وسيصبح اليوم الخميس الموافق 28 يوليو 2022 بذلك أحد أكثر أيام إعلان نتائج الأعمال ازدحاماً على مدار عقد بالأسواق العالمية ككل.

وترى لورا كوبر، كبيرة محللي الاستثمار لصناديق المؤشرات المتداولة في البورصة لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في «بلاك روك إنترناشيونال»، أن موسم الأرباح هذا يتطلب مزيداً من الحذر أكثر مما كان عليه في الماضي نظراً لاضطراب تحديات الاقتصاد الكلي.

وأضافت: «نحن في بيئة اقتصاد كلي من عدم اليقين، وبدأنا نرى ضغوط الطلب تتسرب إلى الأرباح وقد يتصاعد ذلك خلال النصف الثاني من العام».

ومع رفع «الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي» سعر الفائدة 75 نقطة أساس أمس الأربعاء، ومع بدء توقع الأسواق المالية ذروة تشدد البنك المركزي، ستتجه الأنظار أيضاً لمتابعة الإعلان عن تحديثات بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثاني وبيانات الوظائف الأسبوعية، بالإضافة إلى بيانات التضخم الألمانية.